عد القيادة فن من اهم الفنون ..ليس كل قيادي اداري او العكس..القيادة والادارة صنفان غير توأمان ولكن الله يهبهما للبعض كمنحة ربانية .. اللواء شلال علي شايع واحدا من هؤلاء الذين احبهم الله فاكرمه بهما .. عند النوازل تغيب الثعالب وينبلج الاسد كقمر في كبد السماء ،في الظلمات يخرج الوطواط من مخباه ،وفي الفتن يظهر زنديق متوشحا سيف البطولة .. في المحن يعتلي قائد سلم المجد ..وفي السلم ينقش الجبناء بطولاتهم على ظهور الشهداء وانين الجرحى ..تلك الخصال الحميدة وجدتها اليوم في القائد المغوار والصنديد البطل ابو شايع بينما خصال الخسه والدناءة جبلت ان تكون في كل اصلاحي وحوثي مريد .. حقا انها خصال قد يقول قائل انني تعربدت فيها ورقصت على جلودهم كلا والذي نفسي بيده انها لخصال اجتمعت فيهم زد الى النذالة وغيرهما كثر رقصوا وغنوا في اعلامهم الوقح وما اكثره ،قالوا ان قرارا صدر من ابن بلادي الجنرال هادي لاقالة القائد الفذ اللواء شلال حتى وصل بهم الامر الى كتابة خبر عاجل في قناتهم الدنيئه ..لقد اعدوا خمسه عشر الف واكثر واكثر موقعا وصفحة في صفحات التواصل الاجتماعي جلها تهاجم حاكم عدن الجنرال البطل عيدروس الزبيدي والجنرال الهمام اللواء شلال ...سخروا كل امكانياتهم ضدهما ونسوا او تناسوا ان غرف نومهم محتلة يعبثون بها الحوثه وربما انهم يتحسسون اشياءها وهنا اتوقف في كلمه اشياءها ..هناك سر مكنون بين الاصلاح والحوثي وثالثهما عفاش،، علامة استفهام يجب على التحالف فك شفرتها ،،ان الاصلاح المفسد ظاهره رحمه وباطنه إرهاب وإرهاب والقلة القليلة لاتعي معنى هذا .
ياسادة العبيد كان الاحرى بكم والاسلم ان تسخرون امكانياتكم في دعم جهود القائدان في عدن كحسن نية منكم لا ان تجهرون بالعداء لكل ماهو جنوبي حتى تضعون انفسكم امام طائله وطاولة الحساب لطالما وانكم كنتم شركاء عفاش بالأمس واليوم ايضا ..ان فتوى تكفير ابناء الجنوب واباحة دماءهم مازالت ترن في اذاننا ولم تطمس ، ان التحريض ضدنا وتاليب الناس علينا مازلنا نتذكرها ونعي معناها حتى اللحظة .
ان جلب المقاتيلين من خارج حدود الوطن لقتالنا حينها تم توثيقها بالصوت والصورة ،ورغم ذا مازالوا سائرون على نهجهم غير مدركين وكأنهم لا ذنب لهم، الا كيف تم اختراع علاج الايدز من قبل شيخهم المبجل الزنداني العريس الذي احتفل صحابته به لإكمال اربع نسوه وعلى ذمته ،تناسى ان هناك شعبا يقتل ويسحل ويجوع ويهان ومع ذلك يقول ابنه محمد ان اباه توصل الى اختراع علاج الايدز بعد ان اوجد علاج الضعف الجنسي وشخص مكمن عدم الانتصاب، المواطن في اليمن وصلت معاناته حد عنق الزجاجة وهو يحتفل بزواج ابنه في اسطنبول وما ادراك ماء انقره.
ان القائد اللواء شلال لم يكن يحلم بمنصب وان كان ذلك حلمه كان بالامس اي ايام عفاش قبل بمنصب وزير ومثله القائد والحاكم لعدن اللواء عيدروس،لكنهما لم يرتضوا لانفسهما ذلك كونهما يحملان قضية ..قضية استعادة دولتهما المنهوبة من قبل تحالف 7|7
هناك فرقا شاسعا بين الباحث عن منصب وجاه وبين صاحب القضية ..انني اريد ان اوصل قضيتي الى العالم كي يدرك حجم المآسي والويلات التي يتعرض لها ابناء الجنوب ..لو وضعوا جبل من ذهب في كفه وقضيتي في اخرى لاخترت قضيتي حتى وان فنيت السالفه هكذا هم اصحاب المبداء والضمير ،،وتعسا لاصحاب الاهواء .
أمن عدن بقيادة اللواء شلال كل يوم تلو الأخرى يقدم لنا عمل إيجابي ..يقدم لنا شهداء ..جرحى ..ومع ذلك لم ينبس إعلام الزيف شيئا يذكر وحسبهم منها وربما انه يشتط غيضا لكل ماهو امني ايجابي ومادونه يذكر الخزي والعار سيطالكم اليوم وغدا حتى يكتب الله بيننا وبينكم.
