نظمت يوم الخميس الماضي مجموعة الشهيد عبدالرحمن الدوبلي الطلابية بمدرسة المزاحمي للتعليم الأساسي والثانوي في مديرية حبيل الجبر بردفان مع انتهاء الفصل الدراسي الأول حفلا ثقافيا رائعا في ساحة المدرسة وحضر الحفل عددا من الشخصيات التربوية والاجتماعية يتقدمهم الأستاذ عبدالحميد شعيلة نائب مدير التربية في حبيل الجبر وعبدالكريم هيثم علي عضو الهيئة الإدارية للمجلس المحلي في حبيل الجبر وعبدالرقيب محرز المدير السابق لمكتب الصحة في المديرية وربيع علي سيف وكيل مدرسة المزاحمي ومدير مكتب الشباب والرياضة بالمديرية وعددا من معلمي المدرسة وأولياء أمور الطلاب . الحفل الذي قدم فقراته الطالب عبدالله علي ثابت بدأ بآيات من الذكر الحكيم تلاها الطالب يونس غسان ثم ألقى مدير المدرسة سعيد هيثم مانع كلمة رحب فيها بالضيوف حيث قال ان في هذا الصرح العلمي الشامخ وهذه المدرسة التي أنجبت وربت هامات المجتمع وكوادره الذين تربوا في رحابها وأخذوا منها العلم والأخلاق والقيم النبيلة وهانحن في هذه المدرسة نحتفل في ذكرى استشهاد الشهيد الدوبلي .
وقد نظمت مجموعة الشهيد أنشطة علمية وثقافية ورياضية واليوم نكرم فلذات قلوبنا على الإنجازات العلمية التي حققوها . وأضاف أننا في إدارة المدرسة نقدم الشكر لمعلمي ومعلمات المدرسة على الجهود المبذولة من أجل الارتقاء بالعلم رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد .
بدوره الأستاذ سامي محمد ثابت مدير الأنشطة الثقافية بالمدرسة ألقى كلمة قال فيها أن الأنشطة التي تنظمها المدرسة ماهي الا بجهود ذاتية من الطلاب والمعلمين وهذه الأنشطة التي استمرت أكثر من شهر تضمنت مسابقات علمية ورياضية من الصف الأول وحتى الثالث ثانوي
وأضاف أن المجموعة الطلابية تؤكد أن مدرستهم لايمكن أن تخلوا من الأنشطة وستبقى طريقا لهم لتنمية قدراتهم العقلية والعلمية ومؤكدين في نفس الوقت أن الشهيد عبدالرحمن الدوبلي هو عنوانهم في هذا الصرح العلمي الشامخ .
وتخللت فقرات الحفل أيضا مشاركات من قبل الطلاب والطالبات بمختلف فئاتهم العمرية وفقرات انشادية حيث قدمن زهرات الصف الخامس انشودة لقيت إعجابا كبيرا ونالت تصفيقا حارا .
وفي نهاية فقرات الحفل قامت إدارة المدرسة برفقة الضيوف بتكريم المعلمين والمعلمات والطلاب المثاليين بالشهادات التقديرية كما تم تكريم فريق مجموعة الشهيد عبدالحميد محمد ناصر الفائز بالمسابقة الرياضية والصف الثالث الثانوي الفائز بالمسابقة العلمية . *من وضاح محمد الحالمي
