لم يكتفي حزب الإصلاح بنصب قواعد الفساد وسرقة اموال الجنوب التي بداها منذ خروجه من عباءة المؤتمر بالتزامن مع قيام الوحدة المشؤومة عام 1990م حيث دخل الحزب وقياداته عالم الثروة وطريق عالم المليارديرات من ثروات الجنوب التي تقاسمها مع حزب المؤتمر بل مازال الى اليوم يعتمد الغوغائية والدجل والتزييف أسلوبا مفضلآ للبحث عن أية مكاسب مهما كانت تافهة وآنية وغير أخلاقية. وفي عرف هؤلاء لم تعد حتى الاعتبارات الدينية التي كثيرا ما تشدقوا بها تستطيع ان ثنيهم عن التلفيق والتزوير وسرقة الانتصارات وجهود الآخرين في الجبهات كي يعود هذا الفعل الأرعن بأرباح على نفوسهم المريضة المهزومة المتعطشة للانتصار على هزائمهم وعقدهم وهواجسهم . مازلنا نتذكر حديث المقاوم السلفي" في تعز " ابو العباس الذي تحدث لصحيفة "المدينة اليوم" وكشف عنهم معلومات مثيرة وصف فيها بعض قادات الأصلاح بجبهة تعز بقطاع طرق ، كما قال ان هناك من لا يريد تحرير تعز، والتحالف العربي اكتشف هذا. وأكد ان الاعلام الرسمي الذي يسيطر عليه الأصلاح موجه ألى الجبهة الغربية وهي مكان سلعة لإبتزاز الأموال والذخائر، وقال انه حين لا يوجد قتال يضطرون للتلميع بكل الوسائل ولو جئنا من شارع الأربعين حتى الضباب فالتصوير موجود والواقع والفعل غير موجود.. وهاهم اليوم يكررون فيه نفس الفعل القبيح في الوقت الذي يشيع فيه ابناء الجنوب شهدائهم من جبهات النزال في صعدة وذوباب وعلى رأس اولئك الشهداء الابطال القيادي في الحراك الجنوبي الصبيحي يعيدون نفس السيناريو باستضافة من تحدث عنهم ابو العباس على قنواتهم ليصفوهم بقيادات معارك ذوا باب وهم في الأساس لم يشاركوا في المعارك ولم يكونوا على علم فيها ولا في موعد انطلاقها من الأساس... وما يحز في النفس هو انجرار بعض القنوات ووسائل الأعلام المحسوبة على التحالف وراء ذلك الفعل الأرعن وتلك الاخبار المزيفة والمغلوطة التي يروج لها حزب الاصلاح والذي يهدف منها الى سرقة الانتصارات وربما الى احباط معنويات المرابطين من ابناء الجنوب في الجبهات ...
