قبل أيام وضعنا على طاولة محافظ عدن مناشدة تلالية خالصة ذكرنا بها وضع التلال ، استخلصت من وضع صعب ومزري يعيشه النادي العريق بسبب تداعيات ما أصابه جراء حرب الغزاة الجدد التي شنت على عدن الأرض والأنسان والحياة .. من خلال موضوع نشرناه على صدر هذه الصفحة .. بأمنيات أن تصل إلى محافظنا الرمز عيدروس الزبيدي. الرسالة وصلت لراعي الرياضة والشباب في عدن وكلف الوكيل محمد نصر شاذلي للجلوس مع إدارة التلال لاستقصاء تفاصيل امرهم لايجاد بعض الحلول لما هو ممكن وتحت سقف قدرات السلطة المحلية .. التلال الكيان والمنتسبون ارتبطو بتفاصيل الخبر المهم بالنسة لهم وهو الباحثون عن شق غائب يكون حلقة ربط بين ما يريدوه لردم وضع صعب مغيب فيه كل شيء بعدما اصابتهم ويلات الحرب كجزء من عدن التي قدمت الغالي والنفيس لتعود الحياة وتعود الروح وتنقشع غمة السواد والحزن عنها . يدرك التلاليون وضع عدن ومسئوليات المحافظ .. وفي ذلك يبحثون عن الشيء المهم الذي يستطيع المحافظ الرمز وكل الاطر ذات العلاقة وضعه بديلا لما فقدوه بحقد الغزاة الذي لم يفرقوا فيه حتى بين الملابس العسكرية والبدلات الرياضية فكانت الأخيرة تحت سقف الحقد الدفين فنزعوها وافرغوا النادي منها برفقة الحافلات الثلاث التي نهبت واستخدمت في مشاوير الحرب وحصدهم لأرواح أبناء عدن .. يتفهم التلال وإدارته أن هناك ما هو غير ممكن الان في ظل ماتعيشه عدن .. لكنهم على يقين أن بالأمكان توفير بعض ما يحتاجوه وهم الذين أفقتدهمالحرب كل شيء .. حتى أبواب النادي والملعب أصبحت في منطقة عسكرية بفعل الحرب وتداعياتها مما غيب كل موارد الأستثمار التي كانت تقدم لهم الشيء اليسير. رغم الظرف الصعب مازال التلال بأبناءه شامخا .. فلديهم تاريخ لا يقبل بالرضوخ أمام المحن .. لكن هناك دور مهم للسلطة لتقف الى جابنهم بأعتبارهم مسار مهم بل اهم مسار في صلب رياضة عدن .. فهم المهد وهم الريادة وهم العمادة في صلب احرف التاريخ .. يريد التلال من يقف معه .. لانه يفتقداي مورد بعدما اغلق النادي الذي كان يدر بعض الأموال للمحلات التجارية .. اغلقت الصالة التي كانت تمنحه 70 الف ريال وفقا لاتفاقية حقيرة سجلت قبل سنوات .. الإدارة التي قد اسمعت همها بالصوت العالي والتقت المحافظ القائد عيدروس الزبيدي .. قدمت صورة لوضعها مرةاخرى للوكيل الشاذلي أحدأبناء التلال .. وخرجت ببعض الاشياءالتي اعتبرتها جدية في ظلما تعانيه ... لكن يبقى ان الحبر الذي كتب على الورق يحتاج الى حرص ومثابرة ومتابعة ليحقق بعض الجزئيات التي ستساعد التلال لينهض بوضعيته المتازمة التي يظطر فيها الى تأجير حافلة لنقل لاعبيه لمواعيد التدريب فيملعب عدن أو صوب ساحل أبين حينما يتعذر الأمر . ابناء التلال على قناعة تامة بأن القائد الذي يحتضن هم عدن الكبير .. سيكون لهم العون باعتبارهم جزء من شباب عدن وانشطته وهو أيضا تاريخ وعراقة يتشرف بها الجميع في مجال الرياضة التي عليها تقع عليها أيضا مهمات لا تقل شأن لنقي شبابنا كثير من الاشياء المضرة بالمجتمع . هي تباشير خير تفائل بها التلال عبر ادارته التي تحاول هنا وهناك ..ويبقى لقادم الأيام انتظار لترجمة ما كان فحوى حديث الشاذلي وقيادة النادي العريق.