اهالي عدن الاغلبية يعيشون اوضاع صعبة يواجهون الفاقة والحاجة والعوز والمرض بينما ميناء عدن يستقبل، السفن بين الحين والاخر محملة بالوف الاطنان من الغداء والدواء وغيرها من المواد الصلبة والسائله ولايكون لاهالي عدن فيها من كل، هذة الدعم، الوجستي نصيب ولو بوقيه أو رطل . ناهيك عن زيادة في اعداد المرضى الذين لايملكون المال، لشراء الدواء وغيرهم من جرحى الحرب ويواجهون العجز المادي والقهر النفسي لشراء مسكنات جراحهم. السفن العملاقة التي تصل للميناء محمله الاعانات للاهالي كيف، يتم توزيعها، واين سهم، اهالي عدن من مقداراتهم الحيويه اولا قبل اسهم الصدقات. لازال منا لم يتعظ بعد ويختزل الادوار واحتكار المسؤليات وتوظيف الاعانات الدوليه توظيف مناطقي ليحرموا ابنا جلدتهم لسد رمقهم. اما عن دور منظمات المجتمع الدولي حدث بلا حرج الا مارحم ربي منهم وكذلك المنظمات المحليه منها للاسف وجدت مصدر للثراءعلي حساب الفقراء نظرا لغياب دور جهاز، الرقابه والمحاسبه للاموال العامة . اوجه سعادة الاخ المحافظ بتقييم عمل مستلمين الاعانات الدوليه من مينا ء عدن ومن مختلف الاتجاهات لتوجيهها توجيه صحيح وتوزيع، عادل دون منطقه، عن اخرى وطبع كل الادويه بالختم المجاني او كتابه عليها محظور بيعها حتي لاتباع الادويه ومحاسبه كل، من يبيع الصدقات علي الفقراء كلمة اوجهها للمجتمع احسنوا الظن بالله ولاتسخطوا ان لم تحصلوا على معونه فقولوا (( حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله ، إنا إلى الله راغبون.