مئات الشهداء والجرحى قدمها أبناء الجنوب منذ قيام الحراك الجنوبي في 2007م مواصلين نضالهم لاستعادة دولتهم المسلوبة من المحتلين وبعد ان جعل الله كيدهم في نحورهم ومن الله علينا بالنصر ودحرهم من الجنوب وصبح الجنوب بيد أبناءه اعتقد انه لا يوجد اي عذر نعلق عليه الاخطاء من انفلات امني وعدم توفير الخدمات الضرورية للمواطنين كالكهرباء والماء الراتب وقضاء المواطن اليوم يتساءل بعد عامين من التحرير ماذا حققتم له من ما كان يحلم به من دولة النظام والقانون دوله يحس المواطن ان تلك التضحيات لم تذهب سدا يكفي المواطن انه صبر هذه الفترة وقدر ظروف المرحلة. و لكن كما يقال للصبر حدود خاصة وهو يرى الفساد في جميع مناحي الحياة دون ان يحرك المسئولون ساكنا بل ان الفساد امام اعينهم ومن المقربين لهم وتم نشر فسادهم اعلاميا نقول لمثل هؤلاء ان دماء الشهداء والجرحى لم تجف بعد وعليكم احترام هذه الدماء التي لم تسيل من اجل ان تعبثوا بالجنوب وتصبحوا اثريا على حساب هذه الدماء الزكية كفا عبث وعودوا الى صوابكم وابنوا الجنوب الجريح وعملوا على بناء دولة النظام والقانون وكونوا عند حسن ظن المواطن بكم او اتركوا القيادة لمن هم اهلا لها ان كنتم لا تستطيعون ولكم الشكر. فإذا كنتم لم تستطيعوا توفير الخدمات فكيف لكم ان تنتقلوا الى المرحلة الاهم الى وهي التحرك دوليا للاعتراف بناء كدوله تحت مظلة الاممالمتحدة لأننا لا زلنا تحت علم الجمهورية اليمنية أفيقوا كفى ...