قام صباح اليوم الأربعاء 1 فبراير 2017م الأستاذ الدكتور علوي عمر مبلغ عميد كلية الآداب رئيس مجلس الكلية بإجراء زيارة تفقدية إلى القاعتين التابعتين للكلية والتي يجري تجهيزهما على قدم وساق بإشراف مباشر من عميد الكلية وبرعاية ومتابعة من الأستاذ الدكتور الخضر ناصر لصور رئيس جامعة عدن رئيس مجلس الجامعة. وقد استمع عميد الكلية من فني الصيانة في الكلية محمد إبراهيم حنشور إلى شرح واف عن ما تم إنجازه حتى الآن في عمليتي الترميمات التي تشهدها القاعتين. وفي هذا الصدد قال البروفسور علوي مبلغ: "إن كلية الآداب مقبلة على عهد جديد بأساس قوي في البنية التحتية للكلية، وفي مسار أكاديمي رفيع يرتقي إلى المستوى الذي تتحمله الكلية والتي تحتوي على 15 قسم علمي متنوع". وأوضح عميد كلية الآداب أن التحديات التي تواجه الكلية كثيرة تتعلق أولاً بالجانب الإنشائي والتعميري، خاصة وأن معظم قاعات الكلية الدراسية قد تعرضت للتدمير لتوسطها جغرافيا في مديرية خورمكسر التي حصلت على نصيب الأسد من أضرار الحرب الظالمة التي شنت على العاصمة عدن، مضيفا بأن هناك تحديات أخرى تتعلق بمصادر الدعم. وأشار عميد كلية الآداب إلى أن الكلية بحاجة إلى تطوير في البنية التحتية وبحاجة ماسة للمختبرات والحاسبات الإلكترونية بالإضافة إلى تأهيل في برامج الدراسات العليا، وكذا وحدة التحليل للبحوث العلمية، وكذلك تعزيز دور مكتبة الكلية لتمتين العلاقة مع دُوْرِ النشر العالمية إذا ما توفرت وسائل التواصل، مشددا على ضرورة تطوير المكتبات. وقد أفاد الأستاذ الدكتور علوي عمر مبلغ عميد كلية الآداب بأنه قد وجه بتخصيص إحدى القاعتين لمناقشة الدراسات العليا (الماجستير، والدكتوراه)، على أن تحتضن القاعة الأخرى مكتبة خاصة للدراسات العليا. مختتما تصريحه بتقديم شكره وتقديره للأستاذ الدكتور الخضر ناصر لصور رئيس جامعة عدن على اهتمامه الخاص بالكلية ودعمه لها. كما وجه شكره باعتزاز لصندوق لجنة الكويت للإغاثة أيضا، وذلك لقيامه بدعم عملية مسح ميداني من قبل المهندسين إلى جانب ترميم 6 قاعات دراسية مع مدرجين وهو ما يمكن أن يساعدنا في العام الحالي 2017م للقيام بالمهمات الأكاديمية في الشعب العلمية التابعة لأقسام الكلية. رافقه في الزيارة الدكتور أحمد حنشور عضو هيئة التدريس في قسم الآثار بكلية الآداب في جامعة عدن، والمهندس جمال الحاج من الصندوق الاجتماعي للتنمية بالعاصمة عدن.
