ضمن إطار المسئولية الوطنية والنشاط الميداني المستمر التي تضطلع بها قيادات ألمقاومة الشعبية الجنوبية ، المنضوية تحت قيادة اللواء/ شلال علي شايع هادي تم صباح اليوم الأحد الموافق 12/2/2017م تدشين النزول الميداني من قبل قيادة المقاومة الشعبية الجنوبية برئاسة اللواء/ سيف صالح قائد المقاومة الشعبية الجنوبية وقائد اللواء الأول مقاومة يرافقة العميد/ فريد مقبل أركان اللواء الأول مقاومة بتدشين النزول الميداني إلى مواقع المرابطين في الخطوط الامامية ، حيث كان في استقبالهم عدد من قادة المواقع ، حيث أطلع اللواء/ سيف على اوضاعهم ومعنوياتهم القتالية . هذا وقد وجه قائد اللواء مقاومة/ كلمة أمام الافراد جاء فيها. أولا يسعدني أن أنقل إليكم تحيات وتقدير القائد. الاعلى للمقاومة الشعبية الجنوبية اللواء/شلال علي شايع . أيها الابطال ، يسرني واخواني ان نزوركم اليوم وانتم متمركزون في مواقع الشرف والعزة والبطولة على هذا الشريط الحدودي بمعنوياتكم العالية صامدين بثبات على مدى عامين استشعارا منكم بمسؤوليتكم الوطنية تجاه شعبكم متحملين الجوع والعطش والحر والبرد وفاءاً منكم لتضحيات شهدائكم الابطال . ايها الابطال لقد صنعتم النصر والتاريخ وهزمتم العدو الحوثي والعفاشي في أرض المعركة خلال فترة قياسية هي خمسة اشهر حيث جسدتم النصر الأول في 25 مايو وهزمتم العدو الذي فر تاركا خلفه معداته العسكرية وإعتاده غنيمة لمقاومة الضالع الباسلة والذي أنتم منها أيها الابطال في المقاومة الشعبية الجنوبية . هاأنتم اليوم لازلتم في الخط الامامي جاهزون للتصدي لأي عدوان على الرغم من المعاناة التي تعانوها متحملين الجوع والعطش والبرد والحر، لكنكم ابيتم إلا أن تكونوا في مقدمة الصفوف الاولى للدفاع عن الضالع خاصة والجنوب عامة . أيها الابطال. لقد عمل ضعفاء النفوس المتسلقين والراقصين على نغمة النصر الذي صنعتموه بسواعدك في العمل على تهميش دور مقاومتكم الشعبية ولازال حتى اللحظة يعملون على استبعاد افرادها من وظائف التجنيد ، مستتغربين من هكذا تصرف والذي الايخدم إلا أعداء الجنوب وفي مقدمتهم الحوثيين والعفاشين. واختتم قائد اللواء،/ مقاومة سيف صالح كلمته قائلا:أيها الابطال، تقع على عاتقنا مسئولية كبيرة كما ادينها بالامس سوف نؤديها اليوم للدفاع والتصدي لأي عدوان عفاشي كما انه لكم حق علينا كواجب المتابعة لحقكم في التوظيف وترتيب أوضاعكم للالتحاق في القوات المسلحة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . *من رشاد الزهيري