كثرث الحزاوي ومادرينا الحقيقه فين وقمة السفه ان يتركونا القيادات دون ادنى توضيح لما يجري وتركنا وترك اولادنا، فلذات اكبادنا الذاهبون الى الجامعات والمدارس والاعمال عرضه للصراعات وللموت . هذا يذل ان ارواحنا رخيصة لكل الاطراف المتصارعه الباحثه عن النفوذ والاستحواذ علي المقدرات الوطنيه وثوريتها ومانعلمه في حقيقة الامر ان لهت المتصارعين علي السلطه يؤكد اننا نقع تحت التهديد وان صالح والحوثين ليس وحدهم اعداء الانسانية والوطن . الزهوا والشطحات الذي علقت في انفس بعض من ابطالنا وقياداتنا ورجالنا والنخبة منا نسال الله لهم الهداية وان يتعضوا بان لاشيئ دائم سوى وجه الله تعالى فذكر لعلى الذكرى تنفع المؤمنين ولايبقى من الانسان شئ الا المواقف الطيبه لذلك نحث احبتنا وابناء جلدتنا اتركوا لكم اثر طيب ومواقف تعيش لاجيالكم فلذات اكبادكم لتفاخر بكم واسسو مشروع وطن . بدا من ترك المضاغنات والاحقاد واخرجوا من التفكير التقليدي والتبعية للاخرين كونوا قاده حقيقيون لاوطانكم لكم روئ وطنيه تنهضوا بهذا المجمتع الذي يقبع بالفقر والجهل والمرض والمعاناة المنتهك بكل معايير الدنيا اوقوا انفسكم من المشاريع التي تنقص منكم وان زادت اموالكم حتى لاتكونوا اكثر مقتا عند الله وعند الناس . فلا تجعلو المشاريع الوطنيه تقف عند عتبات بيوتكم فغيركم كثيرا ايضا بحاجه مثلكم للعيش الكريم وللجميع الحق في الامن والغداء والصحة والتعليم والترفيه. الوطن وكل مقدراته السياديه لاتمنح ويمنع المساس بها كان من كان ولاحق لاحد وراثة المقدرات والمناصب والوظائف ولايجور ارتهان الوظائف وممارسة الارهاب الوظيفي ولابد من تفعيل القوانين المدنية والعسكرية التي تنظم طبيعة العمل وحدود وصلاحيات بدأ من الرئيس وحتى اصغر عاملا حتى ننهض بكل الادوار الوطنيه وخاصة واننا في غمار الحرب التي يراهن علينا العالم