خرج حشد من جماهير محافظة أبين في مسيرة حاشدة بعد صلاة الجمعة اليوم جابت شوارع مدينة زنجبار ندد المشاركون فيها بالعملية الإرهابية التي أستهدفت معسكر النجدة بزنجبار صباح اليوم راح ضحيتها 9 قتلى و 10 جرحى من جنود الحزام الأمني و 2 قتلى من المهاجمين - يعتقد أنهم من تنظيم القاعدة - وذلك بتفجير سيارة مفخخة في بوابة معسكر النجدة .. ورفع المشاركون لافتات حملت شعارات تطالب القيادة السياسية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية المشير/ عبدربه منصور هادي و رئيس الوزراء د/ أحمد عبيد بن دغر بسرعة إقالة محافظ محافظة أبين د/ الخضر السعيدي متهمين إياه بإهمال شؤون المحافظة وعدم تحريك مؤسستها الأمنية والخدمية وفشله في تثبيت الأمن والإستقرار في المحافظة إلى اليوم مما جعلها عرضة للعمليات الإرهابية والتسيب الإداري والأمني المروع ..
وأعلن المتظاهرون - في تصريحات للصحيفة - تضامنهم مع الأجهزة الأمنية في المحافظة التي أصبح الكثير من أفرادها ضحايا الإرهاب والتطرف بسبب التسيب الأمني وإهمال السلطات المحلية للقضية الأمنية في المحافظة كأهم أولوية في الوقت الراهن ..
ودعا المشاركون في المسيرة بضرورة تغيير أعمدة الفساد في المحافظة من مدراء عموم المرافق والمؤسسات الحكومية الذين يعيشون خارج المحافظة ويديرونها من محافظة عدن وكأنهم يتعاملون مع إداراتهم بالواي فاي - كما قال أحد منظمي المسيرة - ..
وطالب المشاركون في المسيرة من السلطة السياسية - ممثلة برئيس الجمهورية ورئيس الوزراء - بضرورة إلزام مدراء عموم المرافق والمؤسسات والأجهزة القضائية بالتواجد في مرافقهم بالمحافظة أو تغييرهم ..
كما طالبوا من الرئيس هادي وبن دغر بإلزام الجهات الأمنية في المحافظة وقيادة التحالف في عدن بالكشف عن مصير المخفيين قسرا من أبناء محافظة أبين ووقف المداهمات والإعتقالات العشوائية إلا بأمر من النيابة ..
ودعا المتظاهرون إلى التسريع في إعادة إعمار أبين كون التدمير لبنيتها التحتية مهولاً ..
وجاءت هذه المسيرة بعد ساعات من هجوم مسلح شنه مسلحون يعتقد انتمائهم لتنظيم القاعدة بسيارة مفخخة واشتبكوا مع جنود الحزام الأمني - صباح اليوم الجمعة - بالعاصمة زنجبار وخلف الهجوم 9 قتلى و 10 جرحى من الجنود و 2 قتلى من المسلحين المهاجمين ، كما خلفت العملية الارهابية أضرار كبيرة في منازل المواطنين وحالة كبيرة من الخوف والهلع بين سكان العاصمة زنجبار ..
الجدير ذكره أن محافظ المحافظة د/ الخضر السعيدي والغالبية العظمى من مدراء عموم المؤسسات والمرافق الحكومية والأجهزة القضائية يعيشون في محافظة عدن منذ أحداث عام 2011م ومايزالون ويتعاملون مع المحافظة بالعمل عن بعد ..
