ان الرئيس عبد ربه منصور هادي هو من غير مجرى اليمن وحفر أسمه بأحرفاً من نور في قائمة الزعماء التاريخيين والمؤثرين في القرن الواحد والعشرين ، لانه هو من اوقف المد الشيعي الإيراني في اليمن والمنطقة ،وهو من صنع النصر في الجنوب مع أبطال المقاومة الجنوبية التي سطرت ملاحم بدمائهم .. حيث صنع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لنفسه منذ أنتخابة رئيساً توافقي للجمهورية اليمنية في تاريخ 21فبراير 2012 صورة أسطورية ناصعة البياض والشفافية في الوطنيه والشجاعةً .فقد لمس المواطن اليمني والعربي شجاعة ووطنية هذا القائد عن قرب . فقد استطاع القضاء على ثعابين المؤسسة العسكرية القبلية التجارية الدينية المتطرفة التي حكمت اليمن طوال 33عاماً بالحديد والنار ،وترويض ما تبقاء منهم للعمل معاً من اجل الأنتصار لتطلعات الشعب اليمني واحلآمة العريضة في بناء الدولة المدنية الاتحادية الحديثة ..
فهو زعيم المستظعفين ورئيس كل اليمنيين ،من حمل رآية الجنوب وحرر الجنوبيين .وهو من جعل السلطة متداولة في يد كل المهمشين سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ، ومن سيجعل الحياة هنيئةً للآخرين في المستقبل بإذن الله تعالى .. أخيراً عاد الرئيس اليمني عبد ربة منصور هادي إلى عدن ، بعد ما أنقذ بلاده من الديكتاتورية والإستبداد وأخرجها من مخانق التاريخ والسياسات الفئوية الضيقة عاد زعيم المحسنين وناصر المظلومين والمستضعفين المهمشين عاد الرجل الذي احتكر الموقف الوطني والسياسي النبيل للشعب اليمني كاملاً عاد الرجل الذي كان مقتنعاً أن موقفه هو موقف شعبه،وأن خياله الوطني والسياسي هو خيالهم ، وأن الخيانة الوطنية اعتقاد غير ذلك . عاد الدنبوع العظيم الذي نازل ثعابين "عفاش ومحسن " على مدى خمس سنوات ، وهزمها في عقر دارها ، وأفزع الإقليم والعالم من خطر هذه الثعابين السامه ثم أنتصر لشعبه بعد ذلك .عاد الرجل الذي سيذكره التاريخ بأحرفاً من نور ..لأنه قبل تحمل مسؤولية إنقاذ الوطن ،بعد ثورة التغيير التي قامت في عام 2011 ،حيث ظهر أمام الشعب اليمني والعربي والدولي مغامر مغوار من أولئك الفرسان الذين يخاطرون بحياتهم في سبيل الدفاع عن الأوطان ،من أجل صناعة دولة مدنية ديموقراطية حديثة ،يعيش فيها الشعب اليمني الحياة الكريمة التي يحلم بها .لقد أقنع الشعب اليمني والعربي والعالم " بوطنيته وشجاعته وتضحياته الفريدة " ، لهذا سنظل نتغنى بالقائد الرمز, القائد التاريخي الخالد, نحب هذا اليمني الثائر الذي انقذ اليمن والإقليم والعالم من الجماعات الإرهابية والطائفية، التي جعلت اليمن نقطة تدريب وإنطلاق لعناصرها الإرهابية ,والذي نراه " ذي يزن جديد " في منطقة تكتظ بالساسة والزعماء والأصنام القديمة منها والحديثة, فهذا هو الزعيم عبد ربه منصور هادي رئيسنا, وهو القائد التاريخي الرمز الذي سيوحد اليمن. وهو الفارس العربي الذي ستصوّره لنا معظم الدوائر الإعلامية والثقافية في اليمن, والوطن العربي مستقبلاً في وسائلها الإعلامية، ب"زايد اليمن " . الزعيم القائد الرمز الوحدوي, اسم يشبه المناضلين الكبار أمثال جيفارا ومانديلا ، هذا هو القائد التاريخي الذي أنتظرناه طويلاً والذي يجب تغيير أسمه هذا ليتخذ له إسم عربي قومي جديد ,,فارس العرب,, ,وينطلق فاردا جناحيه في سماء القوميه العربيه التحرريه,ليغادر عباءة التاريخ . فقد استطاع انقاذ اليمن من الذهاب الى الحرب الاهليه ، فمنذ توليه الحكم رسميا في فبراير2012 رفض ان يكون طرفا ضد طرف اومغرد خارج سرب المشروع الوطني الكبير الذي قامت من اجله ثورة التغيير لانه امن بالشراكه الوطنيه قولا وفعلا وسعى الى تطبيقها على ارض الواقع،فقد وضع انقاذ اليمن نصب عينيه وركز كل اهتماماته وغاياته الاسمئ في وقف الصراعات الداميه والسعي بجد واجتهاد في تطبيق مخرجات الحوار الوطني رغم كل التحديات والمنغصات واعمال العنف التي تفتعلها مراكز الصراع في تصفية ثاراتها مع بعضها البعض اوفي رفضها للاخر.وفي ظروف صعبه لايحسد عليها حاكم تمكن خلال فتره بسيطه تنظيف اليمن من تركة 33 عام من الفساد والتحلل، والقضاء على ثلاثي الشر الديني والقبلي والعسكري . وفي الوقت نفسه خاض حرب ضد تنظيم القاعده في المحافضات الجنوبيه والشرقيه ومايكاد ينتصر في هذه الحرب حتى تباغته ثعابين القبيله وتمردات صالح ومحس الخفيه والمعلنه وانتفاضات الحراك الجنوبي فضلا عن الكارثه الاقتصاديه التي لم ترفع خناقها عنه.رئيس لم يستلم سوى العلم وتواجهه كل هذه المنغصات ما الذي يتوقعه الشعب اليمني والعالم منه،لكن برغم هذا كله وقف الرئيس هادي صامدا بصلابه وشجاعه عاليه واستطاع سحب البساط من تحت اقدام قوى العنف والعوده بها مجددا الى مسار السلم والشراكه عبر طاولة المفاوضات لتنفيذ مخرجان الحوار الوطني .وبمهارة سياسية وأمنية فائقة تمكن هادي وبعض القادة من حوله من تعقب وإدراك بعد التفاصيل العميقة التي نسجتها أيادي عفاش ومؤسسته العسكرية التجارية والقبلية الخبيثة . فقد شكلت سياساته الحكيمة في حكم اليمن نقطة تحول مركزيه, و فارقه في مسار الاحداث والتطورات على الساحه اليمنيه خاصة وما تشهدة المنطقة من إعادة هيكلة للنظم السياسية عامة ، مما خلق حالة خلط في أوراق المجتمعين الدولي والأقليمي على ما فيه من تغير واسع النطاق على الصعيد الداخلي ايضا..
لقد اثبت الرئيس هادي بانه رجل قوي يعمل بصمت وليس كما يروج له خصومه ومثقفي الدفع المسبق ممن امتهنوا الحديث بأسم الجماهير لبيع بضاعتهم للحاكم بثمن بخس على انه رجل ضعيف وليس قراره بيده وذلك لانه لم ينظر لبضاعتهم التي سادها الكساد في عهده.كما إن جزءا مما يستند إليه الانقلابيون المتمردون،هو تلك الأصوات النشاز التي دأبت على التشويش وإثارة البلبلة في كل شاردة وواردة، وللأسف فان بعض تلك الأصوات تدعي مناصرتها للشرعية، فيما هي تهاجم الشرعية ورموزها ليل نهار ، فهل آن للجميع أن يعرف مع من تعمل تلك الأصوات ؟ ..
فالرئيس عبد ربه منصور هادي هو الفارس المغوار ،والمنقذ الاسطوري الذي يمتلك من الحلم وحب المغامرة فيضا كبيرا فهو لا يخشى على نفسه بقدر ما يخشى على الوطن, وهو احد الرجال المؤثرين في القرن الواحد والعشرين ،الذي اظهرها القدر لنا نحنُ اليمنيين الضعفاء ، لانه يمتلك مجموعة مواهب مرة واحدة, فهو من أشعل نار المقاومه والحرب ضد التنظيمات الإرهابية ومليشيات الحوافيش ، ومعه أزدهرت حروب المقاومه الشعبيه الجنوبيه المدعومه من التحالف العربي بقيادة السعودية ,التي خاضت حربا ضاريه لمواجهة أوكار الإرهاب في الجنوب بعد أن حررت الجنوب من مليشيات " الحوافيش " .حيث يبحث الرئيس عبد ربه منصور هادي كافة القضايا بتعمق، لا يصدر أحكاما متعجلة أو قرارات متسرعة، ينظر ويتفحص ويسأل ويستشير، ثم يقرر ما هو الصواب .. وهذه واحدة من صفات الحكماء والزعماء، وليست من صفات زعماء العصابات والميليشيات وقطاع الطرق ومهربي المواد الممنوعة والمحظورة! . والايام القادمة حبلى بالمفاجئات ..