رحل الشهيد القائد البطل حسن حنشل العولقي برصاصات الغدر التي اطلقت علية عصر الاثنين 27 فبراير 2017م وهرب القتلة ليخططون لقتل اخر واخرين ، لقد ربطتنا علاقة النضال جنبا الى جنب هذا القائد الغيور ، القائد الشاب الذي نراة فاعلا في كل مكان يتواجد فية ،فقد تراس لجنة توحيد المكونات وتكلف النزول بمعية عدد من زملاءة الى مختلف مديريات شبوة للجلوس للسماع من كل القيادات ، كان القائد حنشل شعلة مضيئة للشباب في شبوة في فترة الهبة الشعبية ورفض ان يظل ناطقا رسميا لحلف قبائل شبوة مالم يتخذ الحلف خطوات عملية على الارض. جمعتنا بالشهيد القائد الذي لاتفارق الابتسامة ثناياة ساحة الاعتصام بالعاصمة عدن حيث كان رحمة اللة يمتلئ بالحيوية والنشاط ، حنشل القائد الشاعر والاديب الهب حماس الجماهير بقصائدة الثورية المناهضة للاحتلال ، حنشل القائد الجريح والذي جرح مرتين وشات الاقدار ان يشفاء من جراحة الذي ظل يتعالج منة بعد ان تركة الجميع يتعالج من قوت اولادة ، رحمك الله ياصديقي حسن حنشل فوالله ان رحيلك مؤلم جدا وحزين ليس على اهلك ولكن على كل من سار معك او التقئ بك في مواقع من مواقع الشرف والعزة. لقد كنت رمزا من رموز الجنوب وبصماتك في المسيرة الراجلة الى العاصمة عدن وكل الشرفاء يعلمها الجميع ، رحمك الله والئ جنات الخلد ، وندعو كل ابناء شبوة للاحتشاد امام مبنئ السلطة المحلية في شبو للمطالبة بالكشف عن هوية الجناة مالم فليرحل مدير امن شبوة فدماء زملائنا غالية جدا ولن نقبل ان يظل مدير الامن في شبوة ينربع منصبة ونحن نشيع كل يوم شهيد من زملائنا.
