في ازمة البلاد وثوب الهمجية المفروض عليها من قبل جماعات لا تعترف بأحقية اليمنيين في العيش حياة هادئة ، يعاني الناس الآمرين بحثا عما يسد حاجتهم وقوت يومهم معتزايد صعوبات الحياة .. وفي الرياضة وساحاتها وحيث يتواجد نجومها ، لا يختلف الامر في تفاصيله المزعجة التي طالت من نجوم اللعبة واقعدتهم في البيوت في حالة احباط وتذمر غاب فيها مردود متطلبات حياتهم برفقةاسرهم التي تعتمد عليهم . قبل ايام سمعنا صراخ لاعب الصقر نجيب الحداد الذي يعاني الإصابة المؤملة التي تفرض عليه الانين والوجع وفيها لا يقدر على التعاطي مع ما ينسيه تلك الاثقال وفقا لظرف خانق يعيش ينتسب اليه بمعطيات وضع خانق لم يعد فيه أحد يلتفت للآخرين بأعتبار أن كلا له همه وأحواله. صوت اللاعب الأنيق الذي انطلق قبل سنوات في شعب إب قبل أن يخوض مشوار طيب برفقة الوان الصقر ، وصل صداه بفضل الله سبحانه وتعالى إلى رجال أوفياء لا يقبلون إلا بدور الانسانية التي عرفوا بهاوارتبطو بالناس بتفاصيلها حتى في هذه الظروف الصعبة التي أنست الكثيرين ادوارهم ..فتحت سقف روج طيبة وجميلة ترتكز سلوك ذات صلة بكيف يكون الإنسان برفقة الاخرين .. تجلى الرجل المهم صاحب العطاء الكبير " رياض عبدالجبار الحروي" ليكون الملبي للنداء وللاقتراب من آهات الحداد وحاجته التي ترتبط بمبلغ كبير يحتاجه للتداوي وأجرا عملية جراحية. سقطت امنيات الحداد في الوضع الصعب جدا ، فالتقطتها روح الحروي في موعد جديد للرجل ،وضع فيه شخصية رائعة قدمت للكثيرون عطاءات بلا حدود، تنتمي إلى أصل طيب ينتمي إلى الناس باوجاعهم وحاجتهم.. قدم الحروي عطاءه بضمير حي لم يرضى أن يكون هناك من يحتاج من نجوم اللعبة الذي مثلوا صقر الحالمة وشاركو في انجازاته في سنوات ماضية قبل ان تفرض الحرب على الجميع وتنزع أوصال الوطن. شكرا مواقف السمو لصاحب السمو رياض الحروي تلك العطاءات السامية المغروسة بين روحك الجميلة بصنيعة المولى سبحانه وتعالى.