عندما ينتزع الحياء من وجوه بعض المسؤولين فان كل شي عندهم مباح واكثر الاشياء اباحه عندهم الكذب بل صار عاده لا يمكنهم العدول عنها لأنهم يجدوا فيه ضالتهم لخداع هذا المواطن المغلوب على امره ومن كثر كذبهم اصبح المواطن يصدقهم وهو يعلم في قرار نفسه انه كدب فشعار الحكومة ورئيسها اكذب ثم اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس ولا يستحوا لا من الله ولا من خلقه حتى اعتقدنا انه من ضمن شروط تحمل المسؤولية ان يكون الشخص كذاااااب حتى يتقلد منصبا وأخر كذبتهم ان 60 ميجا وات من الكهرباء ستدخل الخدمة في العاشر من شهر مايو لمدينة عدن وهات يا تصريحات في وسائل الاعلام حتى ظننا ان حكومة الكذب ستوفر بخار في الشوارع اشبه بالبخار الذي تعمله السعودية للحجاج في يوم عرفه ولكن الى اليوم لم نرى الكهرباء بل زادت الانقطاعات . الم تستحي من نفسك كرئيس حكومة يا بن دغر وتكذب جهارا نهارا بان الصيف القادم في عدن سيكون صيف باردا وهاهي عدن تعيش في حر شديد وظلام دامس وأهلها شيوخ ونساء وأطفال يدعون عليكم ليلا ونهار من جرى انعدام المسؤوليه عندكم والكذب وقبل كدبه الكهرباء كدبه القطار هؤلاء يكذبون كما يتنفسون لا يعلمون ان الكذب حرام كاي شي محرم مثل الخمر والسرقة وغيرها من المحرمات لا بل اشد لان اضراره اي الكذب و عواقبه كبيره فكذبه قد تودي الى حروب واخر كذبه ادت الى الحرب ودمرت الاخضر واليابس في اليمن . وهي الى الان قائمة هي كذبة عبد الملك الحوثي عندما كدب واخرج الناس للتظاهر ضد حكومة باسندوة بحجة رفع المشتقات النفطية الذي تم زيادة الف ريال في الدبة رغم تراجع الحكومة عن الزيادة واليوم الدبه البترل اضعاف مظاعفة بسب الحرب والكذب على الناس فلم تكن دعوته من اجل الزيادة بل لمارب اخرى وها نحن نعاني من هذه الكذبه الى اليوم لدا فان الاستهانة بالكدب عواقبه كبيره فهل يجرى اي مسول شرب الخمر والسرقة امام الناس لا اما يكذب فنعم وهؤلاء تعلموا الكدب من سيدهم صالح الذي كذب على هدا الشعب 30عام والشعب يصفق له وهم يعلمون انه كذاب لكن من كثر كدبه صار صادق عندهم وبن دغر وحكومته تربية المخلوع مادى ترونهم صانعون سوى تقليده اتقو الله في رعيتكم وبادلوهم الوفا بالوفاء والصدق بالصدق فاليوم دنيا وبكره اخره اللهم اني بلغت اللهم فشهد ...