دشن المنسق العام للجنة اليمنية العليا للإغاثة جماال بلفقيه ومع مدير مكتب مركز الملك سلمان للاغاثة والاعمال الانسانية الشيخ صالح الذيبان اليوم بالعاصمة عدن مشروع توزيع وجبة افطار الصائم والذي تنفذه مؤسسة البادية للاعمال الخيرية وشركائها . وخلال عملية التدشين التي تمت عصر اليوم بمستشفى الجمهورية بعدن اوضح الشيخ / صالح الذيباني مدير مكتب مركز الملك سلمان الاغاثة والاعمال الانسانية بعدن ان مشروع الافطار ياتي في اطار الجهود الإنسانية التي ينفذها مركز الملك سلمان تجاه الشعب اليمني وذلك في تنفيذ العديد من المشاريع الخدمية وفي مقدمتها مشروع إفطار الصائم والذي يشمل عدة محافظات يمنية هي عدنوتعزولحج وابين والضالع ومارب ويستهدف توزيع وجبة الافطار ل(234000) حالة ، مشيرا أن مثل هذه المشاريع ستخفف عن الشعب اليمني الكثير من المشاكل وتحديدا الفئات التي الأشد فقرا مؤكدا على مواصلة الجهود تجاه الشعب اليمني 0 بدوره أشار المدير التنفيذي لمؤسسة البادية الشريك الأساسي لتنفيذ المشروع عادل بن سلم أن مشروع إفطار الصائم والبالغ عددهم 234 ألف وجبة إفطار يستهدف ست محافظات يمنية موزع على النحو التالي محافظة عدن ( 45 ) الف وجبة و( 30 ) الف وجبة لكل من محافظاتلحج والضالع وابين و(54 ) الف وجبة افطار لمحافطة تعز و( 54 ) الف وجبة افطار لمحافظة مارب ، مشيرا أن المشروع يستهدف المرضى بالمستشفيات وسكن طلاب الجامعة والطرقات العامة ، مقدما شكره وتقديره لمركز الملك سلمان الذي يواصل أعماله الإنسانية للشعب اليمني ، وكذا كلمة شكر قيادات السلطة المحلية بالمحافظات المستهدفة الذين عملوا على تذليل الصعوبات من أجل تنفيذ مثل هذه المشاريع الخدمية التي تلامس المواطن مباشرة 0
من جانبه ثمن منسق اللجنة العليا للاغاثة الشيخ جمال بلفقيه بدعم مركز الملك سلمان لبلادنا في مختلف المجالات الانسانية والخدمية ومنها مشروع افطار الصائم الذي ندشنه اليوم داعيا كافة المنظمات والجهات الداعمة لتقديم المزيد من الدعم للمساهمة في رفع معانات المواطنين اليمنين في عموم المحافظات اليمنية الى ذلك أكد ايوب ابو بكر مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية حرص السلطة المحلية بعدن على تذليل كل الصعاب والتعاون مع جميع الجهات الداعمة وفي المقدمة، معبرا عن نفسه ونيابة عن السلطة المحلية مركز الملك سلمان للاغاثة والاعمال الانسانية والذي قدم الكثير من اوجه الدعم والمساعدة لبلادنا عموما ولمدينة عدن على وجه خاص .
