نفت شرطة محافظة الضالع ماتناقلته بعض وسائل الاعلام وشبكات التواصل الاجتماعي جملة وتفصيل عن وجود اي تعذيب او اهانة لاي شخص من نزلاء السجن. وطالبة شرطة الضالع من جميع الاعلاميين مراسلي المواقع والصحف الاخبارية الى تحري المصداقية في نقل الاخبار واستقاء الاخبار من مصادرها لكي لاتصنف ضمن الصحف الصفراء التي اصبحت اليوم تنقر جسد النسيج الجنوبي لخدمة العدو الاساسي والتي تم الزج بعناصرها في صف شعب الجنوب لبث سموم الفوضى والشائعات لنيل من ابناء الضالع او بقية المحافظات الجنوبية المحررة وعكس صورة سيئة لاتليق بنا وبالضالع ورجالها الشرفاء الذين مرغوا انوف الغزاه بالتراب وحافظوا على امن وسكينة واستقرار الضالع والجنوب. واكدت شرطة الضالع ان ماحصل هو محاولة فرار عدد من نزلاء السجن المتهمين بقضايا قتل بعد ان قاموا بعمل حفريات داخل السجن وقاموا بمنع عمال النظافة او اي شخص من الدخول الى السجن لكي لا يعرف احد بما قد احدثوا من حفريات داخل السجن محاولة منهم بالفرار وبعد ان تم اكتشاف الحفريات قام النزلاء في السجن من احداث فوضى داخل السجن وقاموا بكسر بوابة السجن وتحريض السجناء بالفرار وقد حاولو الفرار وبما ان عدد النزلاء في السجن كبير جدا وخاصة المتهمين بقضايا القتل والسجن يعاني من تخومه بسبب غياب المحاكم المتخصصة لفتح قضاياهم والبدء في محاكمتهم اضافة الى الانهيار الجزئي في السجن بسبب الحرب والذي اصبح غير مؤهل ان يكون سجن وانما تم استخدامة لضرورة كسجن مركزي مؤقت وتم فتح سجن احتياطي اخر لتخفيف من ازدحام النزلاء وقد وجهة شرطة الضالع عدت مناشدات للجهات المختصة باعادت تاهيل السجن المبني من الحجر والطين والذي يعود بنائه الى فترة الاستعمار البريطاني للجنوب ويعرفه الجميع ولكن مناشدت شرطة الضالع لم تلقى اذان صاغية حتى اليوم. واكدت انها تواصلت مع النيابة العامة ومع الجهات المسؤولة بما يدور من شغب وفوضى داخل السجن محاولة منها لنقل مثيري الفوضى من النزلاء الى العاصمة عدن وقبل اخراجهم الى مكان امن قاموا بافتعال هذه الفوضى وكسر بوابة السجن ومحاولة الخروج بالقوة مما جعل حراسة السجن من الافراد يستخدمون الرصاص للسيطرة عليهم واعادتهم الى زنازينهم واثناء ذلك عادت احدى المقذوفات النارية من الارض وتستقر في رجل احد النزلاء الذي كان ضمن يحاولون الفرار من السجن، وقد تم نقله الى المستشفى لتلقي العلاج وتم اعادت البقية الى السجن ولكن ضل النزلاء يختلقون الفوضى ولم يسمحوا لاي احد بدخول السجن لكي يستكملوا حفرياتهم من الداخل للفرار ولكن اتخذت شرطة المحافظة اجراءاتها وضلت على تواصل دائم مع النيابة حتى تم حل المشكلة القائمة في السجن ومنع اي حالة هروب وتم سد الحفريات والحمد لله . واكدت شرطة الضالع انها تعاملت مع النزلاء بكل عقل وجديه لكون هذه العملية قد تكررت في عيد الفطر العام الماضي حيث قام النزلاء بعمل حفريات من داخل السجن وتم هروب ثمانيه منهم في فترة سابقة وتم اعادتهم الى السجن. واكدت انها قد نسقت مع النيابة وادارة أمن عدن وقامت بنقل بعض النزلاء مثيري الفوضى الى الاصلاحية المركزية محافظة عدن حتى يتم اعادت تأهيل السجن في الضالع .واضافت ان النزلاء الذي تم نقلهم الى العاصمة عدن هم انفسهم الذي قاموا بعمل الحفريات وحاولوا الهروب. وجددت شرطة الضالع مناشدتها السلطة المحلية في المحافظة وحكومة الشرعية ودول التحالف العربي الى سرعة اعادة تأهيل السجون وتقديم كافة التسهيلات والمتطلبات لكي يتسنى لها القيام بواجبها ومواصلت العطاء في حفظ واستتباب الامن في المحافظة. صادر عن إدارة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي " أمن محافظة الضالع "
