تصاعدت حدة الغضب في مدينة عدن جراء الفشل المتواصل لحكومة احمد عبيد بن دغر، الامر الذي بات يهدد الحكومة بالطرد من قصر معاشيق، حيث دعا ناشطون محليون في عدن إلى تظاهرة حاشدة في العاصمة الجنوبية عدن، تنديدا بالانقطاعات المتواصلة للكهرباء وتردي الخدمات، فيما اتهم أخرون بن دغر بالعمالة للانقلابيين. ونشر ناشطون صورة لبن دغر بمعية الرئيس اليمني المعزول علي صالح، دون عليها "بن دغر ينتقم من الجنوبيين لمصلحة صنعاء". وعرف بن دغر بعلاقته القوية بصنعاء، قبل ان ينشق عنه صوري حتى اصبح رئيسا لحكومة الرئيس هادي المعترف به دوليا. ولم تحقق الحكومة اليمنية اي شيء يذكر للمدن الجنوبية المحررة، فيما في ذلك فشلها في صرف رواتب العسكريين والمدنيين، على الرغم من تسلمها دعما ماليا كبيرا من التحالف العربي. ويتهم مواطنون الحكومة اليمنية بالفساد جنوبا فيما يعتقد اخرون ان اطرافا في الحكومة الشرعية تسعى لمعاقبة الجنوبيين، حتى يسهل لها فرض مشاريع لا تتفق وتطلعاتهم واعلنوا رفضهم لتلك المشاريع. ويعتزم ناشطون تنظيم تظاهرة حاشدة في مدينة عدن منتصف رمضان الجاري للمطالبة برحيل الحكومة الشرعية من البلاد جراء فشلها في معالجة الانقطاعات المتواصلة للتيار الكهربائي.