يتخبطون هنا وهناك ، لا توجد لديهم مواقف ثابته ولا رؤيا واضحة ، تحركهم منافعهم الذاتية فلا تصدقوهم ولتتذكروا جيدا أنهم : * هاجموا دولة الإمارات وتماهوا في ذلك لدرجة أن اقترب خطابهم الإعلامي من خطاب الحوثي وعفاش فوصفوا قوات التحالف الإماراتية المتواجدة في عدن بقوات الإحتلال .
* حاولوا تشويه الطرف الذي حرص على أن يتعامل كشريك حقيقي ومسؤول مع التحالف والقوات الإماراتية تحت مظلة شرعية الرئيس هادي واتهموا هذا الطرف بالعمالة والخنوع للضباط الإماراتيين .
* ذهبوا لتحريض الشارع من أبناء عدن ولحج ضد قوات الأمن والحزام الأمني المدعومة من دولة الإمارات مستغلين قضية المعتقلين على ذمة التحقيقات في تهم الإرهاب فانحاز الناس الى الأمن والأمان .
* قللوا من دور الأشقاء الإمارتيين وإسهاماتهم الواسعة في مجال الخدمات والإغاثة طوال سنتين من الدعم المستمر لنراهم يهللون ويتغنون بدعم الأشقاء في قطر جزاهم الله خيرا وفرج همهم لكهرباء عدن ب 60 ميجا وات فلم نراها حتى اليوم .
* نفذوا مخططات قطرية إستهدفت تفجير الوضع في العاصمة عدن وتفكيك عناصر النصر الجنوبي أكثر من مرة قلنا حينها ان الرئيس هادي لم يكن على علم بها ، فتكشفت وجوه وسقطت أقنعة الكثير ممن انبرأوا للدفاع عن علي محسن الأحمر والوحدات العسكرية المدعومة منه .
أظنكم لم تنسوا كل ذلك !
اليوم وبعد أن انكشف المستور واتضح الدور القطري المعادي للتحالف وللأشقاء في السعودية و الإمارات تحديدا لا زالوا هم أنفسهم يصرون على أن يلعبوا نفس الدور الخاسر والمكشوف ، ولا زالوا يصرون في رهانهم للعب هذا الدور على أحداث شرخ في علاقة السعودية والإمارات أكبر دول التحالف ، ولا زال البعض مع الأسف ينساق ورائهم بنوايا طيبة وبذاكرة مثقوبة لا تمكنهم من العودة للأحداث السابقة وإستحضارها ليتمكنوا من بناء موقف سليم .
أخيرا نتمنى لفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي التوفيق والسداد ونبارك ونثمن عاليا جهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية الساعية لترميم علاقة الأخ الرئيس مع أشقائنا قيادة دولة الإمارات العربية والتي لولا لوبي الإخوان الذي ظل يحيط به لكانت من افضل ما يكون .