سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فيما الاقبال الشديد على ملابس الستوك نتيجة لارتفاع اسعار الملابس العيدية أسواق مدينة سيئون صور ومشاهد في عصريات والليالي الاخيرة من شهر رمضان المبارك 1438ه
تزدحم اسواق مدينة سيئون بروادها خلال الليالي الأخيرة من الشهر الفضيل الذي يتوافدون من مختلف مدن وقرى وادي حضرموت حيث يشهد السوق العام ازدحاما من مختلف الاعمار لغرض شراء محتاجاتهم لاستقبال عيد الفطر المبارك وخاصة من الملابس وفي تلك الليالي العشر الاخيرة تغلق الشوارع الداخلة إلى السوق العام امام المركبات وخاصة السيارات من قبل رجال السير الذي أعدت الإدارة خطة بذلك لهدف سلاسة حركة المواطنين داخل السوق العام في فترة العصريات والمساء حتى وقت متأخر من الليل الى قرب السحور حيث تنشط الحركة التجارية وسط المحلات ويزداد عدد البائعة المفروشين على الارض لعرض بضائعهم منها الجديدة ومنها الموديلات القديمة وبأسعار تناسب ذوق المشتري وفقا والإمكانيات المادية لكل شخص من خلال السوق الشعبي امام قصر الكثيري التاريخي إضافة الى السوق الشعبي الذي استحدثته السلطة المحلية بسيئون للعام الثاني على التوالي جنوب وغرب إدارة المجلس المحلي بسيئون [ السكرتارية سابقا ] غربي حديقة سيئون شرقي سوق الخضار والفواكه كما تزدحم مفروشات الخضار والفواكه بالمشترين لشراء حاجيات الاسرة لأيام العيد . برغم ارتفاع اسعار الملابس لهذا العام إلا إن المواطنين وجدوا متطلباتهم في المعروضات لدى المفارش والتي كانت بأسعار معقولة ومناسبة وعبر احد تجار الجملة للمعاوز والشميزات عن ضعف الشراء من قبل التجار نتيجة لارتفاع الاسعار لهذا العام مؤكدا ان السبب الرئيسي يعود لارتفاع سعر العملة مقابل العملات الاخرى كون الاستيراد بالعملة الصعبة ولن يستطيع المواطن شراءها كون دخله ثابت مضيفا بقوله نلاحظ ويلاحظ الجميع ان غالبية الحركة في البيع على الموديلات القديمة والمخزونة [ الستوك ] كونها جديد وبأسعار مناسبة للجميع . كما يوجد سوق خاص للنساء بالمدينة الذي هو الآخر اكثر ازدحاما من الأسر والنساء لشراء ملتزمات العيد من الملابس وغيرها حيث شهد سوق النساء هذا العام اكثر تنظيما من خلال وجود عدد من شباب الامن بالمديرية المتواجدين على مداخل السوق لمنع دخول المركبات وكذا أي رجل دون مصطحب معه أحد افراد عائلته من النساء او وقوف المركبات داخل السوق العام لهم كل الشكر والتقدير . كما لا ننسى دور القوات المسلحة بالمنطقة العسكرية الاولى في تأمين الشوارع الرئيسية والبنوك والمواقع الاستراتيجية فلهم جميعا الشكر والتقدير على تلك الجهود لحفظ الامن والأمان . ولله الحمد شهدت تلك الليالي انسيابية الحركة والهدوء والسكينة في سوق سيئون العام دون أي منظر للفوضاء او سو سلوك بفضل الله والوعي الثقافي الذي تحلى به مواطني وادي حضرموت . تهانينا للجميع بالعيد السعيد وكل عام والجميع في صحة وعافية وأمن واستقرار وتقبل الله منا ومنكم.... وعساكم من عواده