كسرت قوات الشرعية من الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بمساندة مقاتلات التحالف العربي، أمس، هجوماً مسلحاً لميليشيات الانقلابيين التابعين لجماعة الحوثي والمخلوع علي عبدالله صالح، وكبدتهم خسائر بشرية في جبهة عسيلان بمحافظة شبوة، شرقي اليمن، كما تصدت قوات الشرعية لهجوم الميليشيات في الجوف، في وقت شنت مقاتلات التحالف العربي غارات مكثفة على مواقع الميليشيات في محافظتي تعز وصعدة، كما قصفت مواقع للانقلابيين في محافظة حجة، وأوقعت في صفوفهم 13 قتيلاً، وألقت منشورات على صعدة. وأكدت مصادر عسكرية أن قوات الجيش والمقاومة كسرت هجوماً شنته الميليشيات الانقلابية على مواقع الشرعية، وأن مقاتلات التحالف العربي شنت غارات جوية استهدفت مواقع الانقلابيين في عسيلان شمال غرب شبوة. وذكرت المصادر أن المقاتل في صفوف الجيش والمقاومة صادق شاجرة المصعبي استشهد خلال مشاركته بمعارك التصدي للانقلابيين وكسر هجومهم.
وذكرت مصادر عسكرية أن مقاتلات التحالف العربي، قصفت «أهدافاً للانقلابيين في صرواح التي تستمر فيها المعارك بين القوات الشرعية والانقلابيين»، وذلك بعد يوم من إحكام القوات الشرعية سيطرتها على معظم الجبهة. وأمس، استمرت القوات الشرعية، المدعومة من التحالف، في تقدمها على جبهة صرواح بمحافظة مأرب، وفق المصادر التي أكدت سيطرة الجيش الوطني على «مخزن أسلحة في محيط جبل هيلان.. بعد تمكنه من استعادة السيطرة على منطقة المخدرة».
وفي محافظة تعز، قصف التحالف «مواقع للميليشيات شمالي مديرية المخا بعد قيامها بشن قصف صاروخي على مواقع القوات الشرعية في المنطقة»، طبقاً للمصادر التي أشارت إلى أن الغارات أسفرت عن سقوط قتلى و جرحى في صفوف الميليشيات. ومن ناحية ثانية، تصدى الجيش الوطني بمعية المقاومة الشعبية لهجمات ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية في مديريتي الغيل والمصلوب بمحافظة الجوف. وكان طيران التحالف استهدف قبل ذلك مواقع الميليشيات في معسكر حام بالمحافظة نفسها. وفي منطقة رازح قرب الحدود السعودية شمال محافظة صعدة، أسقط طيران التحالف منشورات دعت فيها أبناء القبائل للوقوف مع الشرعية، وتجنب مآسي ميليشيات الحوثي وما تخلفه من قتل وتدمير وتشريد.
في غضون ذلك، أعلنت قوات الجيش الوطني اليمني مقتل 13 من عناصر الحوثيين وقوات صالح، وإصابة العشرات في قصف شنته مقاتلات التحالف العربي بمحافظة حجة.
