عندما عين عيدروس الزبيدي محافظاً لعدن كان اول تصريح ادلى به تأكيده بإن سلطته ستعمل الى جانب الشرعية بقيادة الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي...! واستمر الحال على ماهو عليه وعمل الزبيدي تحت قيادة الرئيس الشرعي ومرت الامور بسلام وانسجام بين السلطة المحلية بمحافظة عدن والحكومة الشرعية.... وعندما رأى فخامة الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي إخفاق الزبيدي وفشله في تحقيق اي تقدم يذكر على مستوى محافظة عدن اصدر قراراً بإقالته من منصبه كمحافظ لعدن... عندها ثارت ثائرة الزبيدي ورفض القرار واصر على الاستمرار في منصبه الذي منح له من سابق بقرار رئاسي شرعي...!! وتناسى الزييدي انه عند تعيينه محافظاً لعدن صرح بانه سيعمل تحت شرعية الرئيس...! ودعى لتشكيل مجلس انتقالي جنوبي.. وكان له مااراد وتشكل المجلس على عجل وكردة فعل غير محسوبة- من عدد من الاعضاء وفيهم من عين في مناصب حكومية تتبع الشرعية التي يرفض الزبيدي الاعتراف بها....!! وأقصي معظم قادة الحراك الجنوبي الفاعلين من عضوية المجلس الارتجالي..!! وعندما تمرد بعض المحافظين الاعضاء في المجلس الجنوبي على الشرعية اصدر فخامة الرئيس قراراته بعزل هؤلاء الذين وضعوا رجل في الشرعية ورجل في مجلس اسس لمعارضة الشرعية...!! وثارت ثائرة الاعضاءالمقالين والمعزولين واعلنوا من خلال مجلسهم رفض تلك القرارات الرئاسية الشرعية التي كانوا يعملون تحت مظلتها الشرعية...!! وتبين للمواطن الجنوبي بإن هؤلاء المحسوبين على مايسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي لاتهمهم قضية شعب الجنوب ولاعودة دولته الجنوبية بقدر مايهمهم مصالحهم الشخصية و الاستماته على مناصبهم القيادية في الشرعية فنراهم يثورون ويتوعدون ويهددون عندما تقوم الشرعية بعزلهم ....!! وان ابقتهم الشرعية في تلك المواقع القيادية لانسمع منهم تهديداً ولا وعيداً ولادعوة للاحتشاد...!! فماذا نسمي هؤلاء ومجلسهم الذي اسس على ردة فعل بسبب عزل الزبيدي من منصبه...؟؟ فعلى قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ليثبتوا اخلاصهم للجنوب الاختيار ليكونوا في صف المجلس ويرفضون اي تعيينات في صفوف الشرعية مهما كانت الاغراءات التي يسيل لها لعابهم ، ويربطوا الاحزمة على بطونهم ويسلموا كل مابحوزتهم من مكاتب ومتعلقات اخرى تابعة للشرعية ..واما عليهم ان يختاروا العمل تحت مظلة الشرعية ويأتمروا لإوامر الرئيس الشرعي.... ويادار مادخلك شر...!
