بينما كنتِ تمزقين أوراق أشعاري على منصة الهواء وتقدمينها فريسة لعَجاج شرس وتختالين أمام العوام لهجائي… كان صدى أنين محتجز في بقعة من صدري يجتاز القيد المنقبض حول جسدي وتقطر الدموع على أزهار مكتوبي من أجل عودة عينيك …. بينما كنتِ تسيرين على سفح العتاب وأنت ترتدين وشاح الانتقام كانت عصافير نبرتي من خلف القضبان تشدو للحيطان تكسر الأقفال تحارب الرياح المعاكسة تجاهد وتجاهد …. لشق الدرب المليء بالنتوءات المصطنعة تختصر المسافات تعبر الأزمان لتصل رسالة براءتي إلى أبواب قلبكِ قبل أن يدثرني البياض… ويحضنني السواد.