سددت وزارة الشباب والرياضة التابعة لحكومة الحوثي وعفاش هدفا مباغتا في مرمى وزارة الشباب والرياضة التابعة لحكومة فنادق الرياض حينما كشفت عن تعاملها الوطني مع جميع اندية الوطن من خلال إعطائها قسطها المالي من ميزانية صندوق الناشئ والشباب في الوقت الذي تصفها الحكومة الشرعية بأنها وزارة غير معترف بها بل ووزارة متمردة! . هذا التصرف الذي قامت وزارة الشباب والرياضة بحكومة الحوثي احرج حكومة بن دغر أمام الملا وأكد علي حقيقة الشعارات الزائفة التي نسمعها في وسائل الاعلام بان وزارة الشباب والرياضة الشرعية هي الممثل الوحيد للشباب والرياضة في عموم الوطن وهي في الحقيقة على غير ذلك بدليل سيطرت وزارة حكومة الحوثي علي مخصصات الناشئ والشباب بل وتمثيلها اليمن في بعض المحافل الدولية! مافعلته وزارة شباب حكومة الحوثي هو الاجراء الصحيح في الناي بالرياضة عن دهاليز وألاعيب السياسة في هكذا وضع غير مستقر وغامض ولو من خلال قرار صندوق الناشئ والشباب.. فوزارة الشرعية لم تحقق النجاح المطلوب ولم تستطع ان تقنع الاتحادات الدولية بانها الجهة الشرعية والممثل الوحيد للشباب والرياضيين ولاحتى نجحت في تنشيط الرياضة في المحافظات المحررة. ناهيك عن قدرتها في اقناع الاتحادات الدولية التي لها استقلاليتها وتشجب التدخل الحكومي ايا كان ومهما كان ولنا في السودان والكويت خير دليل. وعليه فاننا نطالب وزارة شباب ورياضة الشرعية ان تقوم بخطوة مماثلة وان تسجل هدف مماثل في مرمى وزارة حكومي الحوثي وعزلها عربيا وقاريا وقبل ذلك محليا وان تدعوا لنشاط يشمل جميع الأندية إلي جانب الكف عن إصدار العقوبات في حال مشاركة اي لاعب جنوبي في تجمع رياضي إعدادي يقام في صنعاء يراد من خلاله تمثيل البلد خارجيا.. فالرياضة ميدان تسامح ومحبة وألفه يجمع ولايفرق بعيدا عن السياسة وكوراثها.