فرص كثيرة واحداث سياسية وعسكرية مرت مرور الكرام كانت تصب لصالح الجنوب ولكن لم يتم استثمارها جيدا والسبب معروف حيث كانت قيادات الداخل تعمل بدون تنظيم ولا تنسيق برغم رفع صور لرموز هم من كانوا السبب في نكبة الحنوب في السابق واللاحق والى تفاصيل اكثر الرئيس قحطان والمفكر فيصل عبد اللطيف الشعبي وشلة الثوار حافظوا على الجنوب ووضعوه داخل اسم الدولة جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية بينما الرفاق ضيعوه واخرجوه من موقعة الشرعي والحقوقي الجنوبي العربي وسموه اليمن الديمقراطي وكانت نزعة توسعهم اكبر من قدراتهم وهي مؤامرة رباعية الفصول ج . ي . د . ش . الان يستغلها الشمال ويقول هذا الجنوب هو الفرع الذي عاد الى الاصل واقفل كل ابواب المطالبة ولم يترك للعلام او الاقليم اي مجال لاصلاح الاخطاء مضيفا تشتت وضياع ادوار قيادات الخارج التي هي ايضا كانت تمارس طقوس سياسية وترتيبات لاوضاعها الخاصة غير ملازمة لما يدور في الداخل الجنوبي الامر الذي ادى الى افشال كل النجاحات التي لوكان تم متابعتها وربطها بمصير القضية الجنوبية من السابق وقبل الدخول في مساومات اكبر من طموحاتهم كان الوضع اليوم افضل امام العالم الخارجي والاقليمي وحدث تغير 180 درجة ٪ لصالح الحراك الجنوبي السامي والقضية الجنوبية الام لكن تركت الساحة لحزب المؤتمر الشعبي العام وحزب الاصلاح التكفيري في الجنوب للعبث والاقصاء لكوادره ونهب ثرواته وتوزيع اراضيه للمتنفذين الشماليون والجنوبيون التابعون وظل شعب الجنوب بعيد كل البعد عن القرار لان فتاوي الحزبين وضعته في خانة المنبوذين في الارض ودعمتها اعلاميا وقتل واغتيالات واكملتها بحرب شعوى مع السيطرة الكاملة ما مكنهم تفريخ مكونات سياسية وإرهابية وتشكيل مسميات متعددة الالوان والاشكال كالقاعدة وداعش وأنصار الشريعة وكثير من خلايا زعزعت الامن والاستقرتر في الجنوب ثم ذهبوا بهم الى المحرقة يسيرون بأرملهم .. وهم اليوم الذين يمسكون زمام الامور في الاحزمة الامنية وهم من يقومون بملاحة اصحابهم وتسليمهم الى الجهات التابعة لهم للحفاظ عليهم حتى تاتي ساعة الصفر والحاجة لهم لقلب موازين العملية وتعود حليمة كاعادتها القديمة والتجارب تثبت لنا ذلك بداية من حرب افغانستان والصومال ولبنان والعراق وسوريا وليبيا واليمن ونسخ توزع مشاريعهم على مناطق النفوذ المستهدفة وهذا هو الوضع المزري والمتدهور الذي وصلوا اليه قادة الدول العربية والاسلامية والجنوب جزء لا يتجزا من هذه الطبيعة . المخرج .. علينا ان نكون اولا صادقين مع اهدافنا ومبادئنا وتوافقنا ولانعطي الامور او الاشخاص اكثر من حجمها ولاننصاع لمشاريع عرفية يصنعها لنا اعدائنا واذا ما وضعنا القانون هو الفيصل في حل قضاينا مهما كانت مرة او فاضحة لمسائل يملك كل مظلوم مستندات تثبت حقه كان ارض او دم او تجاوز من اي نوع نكون قد اجحفنا في حق شعبنا ونصرنا الباطل على الحق وزدنا قضيتنا المصيرية توهاناً وضياع . ومن هنا لن يتركونا الاعداء يقتلونا وهم يبتسمون ويقصونا وهم يضحكون وينبهوا خيراتنا وهم الوطنيون ويدمرون قدراتنا ومعنوياتنا وهم لنا الناصحون للأسف هذه هي ميزتنا في الجنوب اننا شعب طيب نحب تعظيم الاقزام ونعظم الاطفال ونكبر الصغار نستحق اكثر مما نخن فيه لاننا لم نقرا حتى اللحظة طالعنا او ما قد وصل الينا من تعاسة وحرمان هذه هي حقيقة امرنا وعاد المراحل جوال ولن يفكنا الشمال الا من خلال شروط وظمانات دولية واقليمية وموثقة في الاممالمتحدة والجامعة العربية ومجلس الامن على ان يبقى الجنوب يمنيا ومن هنا يمكن القبول بحلول الدولة الاتحادية المقبلة والله ولي التوفيق ،،،،،