تحتجز السلطات الهندية قارب الاصطياد اليمني المسمى ( المتوكل على الله ) بعد اعتراضها له وعلى متنه ثمانية عشر صوماليا وكينيا ويمنيان من أبناء محافظة حضرموت بتهمة البحث عن سفن وبواخر للقرصنة عليها . القصة كاملة يرويها مالك القارب الأخ / طائع عمرو الجريري من أبناء محافظة حضرموت حيث يقول ل"عدن الغد" : ( تحرك القارب المتوكل على الله من ميناء المكلا في 30 إبريل من العام الجاري إلى ميناء بوصاصو في الصومال وبعد وصولهم أُجبروا من أحد حراس القارب واسمه موسى عبدي عجي صومالي الجنسية بالتحرك إلى منطقة هرديا بعد أن أخذ ثلاثة مسلحين معه من بوصاصوا ، وبعد حوالي عشرة أيام تواصلت مع الصومالي موسى وطلب مني خمسة عشر ألف دولار ، فوافقت بشرط الإتيان بضامن وبعد ذلك نتفاوض إلا أنه لم يأت بضامن وطلب تحويل المبلغ ."
وأضاف:" حاولت أن يعيد القارب لوكيلنا في بوصاصوا وسيتفاوض معه لكنه أصر على رأيه بتحويل المبلغ . انقطع الاتصال به وبعد حوالي أسبوعين تواصلت معه مرة أخرى وذكرته بالإسلام وحقوق المسلمين فخفض لي المبلغ إلى اثني عشر ألف دولار ، وبقيت محاولاتنا لكن للأسف لم ننجح ، ثم انقطعت اتصالاتنا بهم نهائياً .
وفي أواخر شهر يونيو اتصل قائد القارب الأخ حسين سعيد بافطيم بزوجته وأخبرها أنهم حاليا في ميناء قوجلت بالهند وطلب منها إخباري بذلك والتواصل معهم على رقم تلفون ، تواصلت معه وأخبرني أن فرقاطة حربية هندية اعترضت القارب بعد نفاذ الديزل وعدم الحصول على سفن للقرصنة عليها ، وأخبرناهم أننا مختطفون وهؤلاء الصومال هم القراصنة وعددهم ثمانية عشر صومالياً إلا أنهم أوصلونا لميناء قوجلت وهناك طلبوا مننا إخبار الخارجية اليمنية بالتفاوض مع السفارة الهندية حتى نطلق سراحكم " .
القارب يحمل على متنه يمنيان هم حسين بافطيم وأحمد بامقنع بالإضافة لبحار كيني اسمه أحمد شداد وثمانية عشر قرصانا صوماليا ً ، ومالك العبري حاليا في العاصمة صنعاء لمتابعة الخارجية اليمنية بسرعة المطالبة بالبحارة اليمنيين وقاربهم ، بعد استلامه لخطاب رسمي من محافظ المحافظة الأخ خالد سعيد الديني للخارجية اليمنية ووعده له بمتابعة موضوعه شخصيا مع وزارة الخارجية .
