رجل الخير أو عبدالحكيم السعدي فكلاهما اسمان لمها نفس المعنى فمهما قلنا عنه فإنها تعجز اللسان وتتوقف الأنامل عن صياغة وكتابة مناقبه ومواقفه وكرمة وحسن خلقة فأسمه مقترا بالخير لان الخير لا أقول من صفاته بل جزء من شخصيته وحياته ولا أبالغ إن قلت انه هو جزء من صفات الخير. وحقيقة رغم انني لا اعرفه عن قرب الا إنني عرفت خلقة وكرمة ومواقفة فهي تصفه لنا وتتحدث عنه بكل أعانة مسكين وبكل تفريج كربة وبكل موقف من مواقفه التي سُجّلت في صفحات حياته وفي صحيفة أعماله , رجل يعمل اكثر ممن يقول أو بالأصح يعمل ولا يتكلم يساعد يمُد يد الخير ولا يريد جزاءً ولا شكوراً صفات لا يحملها في زماننا هذا الا القليل والنادر من الرجال , أبو احمد يعتبر بعد الله ملاذ من دارة به السنين وتحول عليه الدهر وتقلبت عليه الأحوال فمن لم يجد بعد الله من صادقا نصوحا ومعينا امينا وناصرا مبينا فعليه بالالتجاء الى الله والتوكل عليه ودعائه بعدها عليه بعتبة باب أبو احمد , الاسم الذي رفع قبيلة يافع أجمع وكل يوما يزيد رفعة ومكانة , اسال الله العظيم له ولأهله ولأمثاله ان يزيدهم الله رفعه ومكانة في الدنيا وأن يعلي منزلتهم في الجنّة اللهم آمين , وأن يغفر لمواتهم وموتى المسلمين ويسكنهم فسيح جناته .
لك مني كل التحية والاحترام واسال الله ان يتقبل دعواتي . ولا تفوتني الفرصة ان أدعُ لمن هم سند له في اعمال الخير من بطانة وأصدقاء ورفقاء عمل وزملاء ممن يتقوى بهم ويتكأ عليهم ويعتمد عليهم وهم له عونا ونصيرا ويحملون كثير من صفاته من حسن خلق وكرم وشجاعة اسال الله لهم الصحة والعافية والسلامة وان يعلي شانهم ويرفع قدرهم في الدنيا ومنزلتهم في الاخرة .