في ممر ضيق بالنسبة للنادي العريق والكبير ، واجهة الرياضة اليمنية " تلال عدن" تجسد اللقاء مساء اليوم في حضرة المحافظ الاستاذ عبدالعزيز المفلحي ، والذي حملت إليه إدارة التلال كل أوراقها وقضايا همها ووضعتها على طاولته بغاية ايجاد حلول شافية لوضع اقل ما يوصف بانه ماسآوي في أروقة الكيان الكبير . تحدث التلاليون كثيرا في الفترات الماضية عن وضعهم الذي تلخصة تفاصيل نهب ناديهم بكل ما فيه من قبل عصابات الحوثيين ، ثم اغلاق ملعبهم الواقع في منطقة معاشيق ، وتوقف الإستثمارات التي تنتمي الى مقر ناديهم المنهوب والذي تأثر باغلاق ممرات منطقة معاشيق التي أصبحت عسكرية بحتة وفقا لتفاصيل يدركها الجميع. تفاعلت كثير من الاطراف في الفترة الماضية بما يحتاجه التلال ، فوضع المحافظ السابق عيدروس الزبيدي مسار البداية وقدم بعض صكوك الحلول المؤقتة بالدعم وتوفير بعض الاشياء ، التي انتقلت صوب محافظ حضرموت الذي قدم للتلال حافلة لتحل معظلة ما يعانية التلال وأبناءه ، إضافة إلى تفهم رئيس الوزراء لبعض المتطلبات في الفترة السابقة لاوضاع الاندية في عدن ومنحه لها ما تيسر. إلا أن التلال ومن واقع متابعة عن قرب للاضرار التي أصابت محتوى بنيته التحتية ، قد فقد كل شيء وأصبح لا يملك ما يسد به وضعه المتبعثر بين غياب النادي والملعب والحافلات والاستثمارات وحتى الداعمين .. حوار من القلب نثر من قبل قيادة التلال لقيادة سلطة المحافظة ممثلة بالاستاذ عبدالعزيز المفلحي ، حملوه غايات وامنيات وتطلعات تنتسب الى قيمة ناديهم الكبير الذي يحتل به واجهة الرياضة اليمنية برمتها ..يحتاج التلال الى كثير من المعطيات لردم ممراتهم صوب استعادة النفس الحقيقي لمشاركة الآخرون مساعي ثورة العودة برياضة عدن والجنوب الى الواجهة .. يحتاج التلال الى مساحة مشتركة تجمعهم بكل الجهات عبر المحافظ ودوره المهم الذي سيكون مفتاح الأبواب التي اغلقت في وجه النادي العريق.
