منذ أن خلقها الله وهي في عالم النسيان والحرمان الذي أصبح كابوسا يلازم أهالي هذه القرى الساحلية التي تمتاز بشواطئ ساحلية جذابة التي تجذب الشخص وترغمه على النزول والنزهة على الشريط الساحلي لهذه القرى . تعتبر هذه القرى_البندر_المساني_حناذ_من أغنى القرى بالثروة السمكية والحيوانية والزراعية حيث ترفد سوق المديرية احور بكثير من الأصناف المختلفة كالسمك والغنم والخضروات وغيرها وهي مصدر عمل ورزق لكل مواطن من أبناء احور . هكذا هي القرى التي أصبحت في ثلاجة الموتى وفي غيبوبة دائمة لا ينظرون إلى سكان تلك القرى المسالمون الذين يفكرون كيف يعملون ويوفرون متطلبات واحتياجاتهم من مأكل ومشرب وملبس وغيره . وبهذه الطيبة والصمت استغل البعض تلك العوامل وجمدوا كل شي حتى لا يصل إلى هذه القرى أي من الخدمات التي تتمثل في كيفية وصول الكهرباء إلى قرى الساحل البندر والمساني وحناذ وهي تعتبر منذ أن خلقها الله لم تصلها أي أضاءه أو لمه كهربائية مضيئة لتلك القرى
وتعبر هذه القرى منسية من قبل الدولة والصمت المستمر من قبل المحافظة والسلطة المحلية للمحافظة وكذلك من قبل المجلس المحلي باحور
منذ سنين وأعمدة الكهرباء موجودة وهي بدون أسلاك كهربائية نتيجة الإهمال والتهميش لسكان أهالي قرى الساحل وقد تم سرقة الأسلاك الكهربائية من قبل المخربين من ضعفاء النفوس والإرادة
وبينما يتمتع أبناء المديرية احور بوجود الكهرباء إلى كل المنازل والمحلات التجارية بينما إخوانهم من أبناء قرى الساحل يتجرعون مرارة العذاب وحر الشمس وارتفاع درجات الحرارة وأيضا تزداد وتتفاقم معاناتهم كل يوم في ضل صمت وتجاهل حكومي ممنهج ضد تلك القرى الساحلية التي ترفد المديرية بخيراتها المتنوعة والمختلفة وهناك مشاكل كثيرة أخرى تعانيها قرى الساحل لعدم وجود شبكات الواي فأي نتيجة لعدم وجود الكهرباء وأزمة في شحن الهواتف النقالة والتي تعتبر عامل رئيسي يستخدمها الصيادون عند الإبحار بقواربهم وقت الاصطياد أو في حين حصل اي طارئ من توقف للمحرك أو غرق للقارب
هكذا كانت حياة سكان وأهالي قرى الساحل البندر والمساني وحناذ بمديرية احور
وبهذا نرفع ونبعث مناشدة إلى قيادة السلطة المحلية في محافظة أبين ممثلة باللواء/ أبوبكر حسين سالم محافظ محافظة أبين وكذا الأخ الأستاذ /مهدي الحامد الأمين العام للمجلس المحلي أبين بالاهتمام العاجل والفوري بقرى مديرية احور على اعتبار ما تمثله وترقده تلك القرى للمحافظة وللمديرية احور بشكل خاص في الجانب الاقتصادي .
