كالغيث اذا اقبل استبشر الناس بقدومه ..واذا حط نفعهم. واذا رحل ترك اثر فيهم.واذا غاب اشتقنا اليه.. هكذا هي المنظمه الدوليه للهجره حيث وان عامليها كالطيور المهاجره تبحث عن مريضا يتالم وقلب يتوجع في ضل وطن يحتضر وينتضر ولم ينتصر .نحن نكتب ليس من باب المديح والثناء فليس لنا هدفا أدنى. بل هدفنا من هو بلسم شفاء لابناءوطنا. فمن باب التوضيح وليس من باب المديح .تحركت انامل قلمنا. ونطقت السنتنا. وتكلمت افواهنا . عن هذه المنظمة الانسانيه الخيره التي تقدم خدماتها العلاجيه من خلال عياداتها المتنقله التي تخدم شريحه واسعه من المجتمع شخصيا لست عاملا فيها وليس لي فائده تذكر ولكن التمست خدماتها من خلال تنقلاتها بمديريه لودر ذات النطاق الجغرافي الواسع فهي تتنقل من منطقه الى اخرى رغم صعوبه ووعوره طرق المناطق النائيه كمناطق السيله البيضاء ودمان وغيرها.فلم يدخل الاحباط واليائس والتذمر الى قلوب العاملين فيها رغم النكد والسكد والارق والتعب بل يشعرون بنشاط وحيويه وهم وعزيمه . فانا ومن باب الفضول رافقتهم اكثر من مره من اجل ان اطلع على خدماتهم عن غرب فلاحضت والعبد لله ليس ماديا يمتدح ويثني بل انها الحقيقه الصريحه فلاحضت الابتسامه تعلو وجوه هولا المرضى والفقراء وهم يتلقون العلاجات المجانيه المقدمه كهديه غاليه لاتقدر بثمن في وطن اثقل كاهل مواطنيه الفقر والحزن.اليس هذا العمل يحتاج المدح والثناء . لقد كتب اسطري المتواضعه ولم يدر بخلدهم رغم اننا مهما كتبنا فيهم لن نوفيهم حقهم. فتحيه ألف تحيه للمنظمه الدوليه للهجره على كل ماتقدمه وتحيه الف تحيه للقائمين عليها والجنود المجهولين فيها وعلى رأسهم الدكتور مراد عيدروس النقيب حيث يسعى لخدمه اهله واناسه في ابين وغيرها