أموال صرفت ... قنوات فضائية خاصة ومملوكة استنفرت ... تعبئة وحشد بكل إحياء وضواحي صنعاء لأنصاره ... نشاط محموم بمنشورات وتغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي بمختلف مسمياتها من قبل كتائبة الالكترونية التي يمولها ويصرف عليها من مالي ومالك ومال الفقراء والمساكين من أبناء هذا الشعب المغلوب على أمره والتي نهبها واستولى عليها طيلة 20 عاما قضاها في الحكم حكمنا فيها بالحديد والنار ... لم يعد خافيا على احد من إن المخلوع المحروق أصبح مطية للمليشيات الانقلابية التي انقلبت على الرئيس الشرعي لليمن عبدربه منصور هادي ولذا لم يتبقى له إلا الكلام والكلام فقط ومزيدا من الانبطاح والتسليم بعد أن سلبوه وأطبقوا عليه الخناق الانقلابيين الحوثيين .
لقد خيب المخلوع المحروق آمال أنصاره من المؤتمر الشعبي العام حسب رأي الكثير من الناشطين على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي على اعتبار انه لم يأتي بشي جديد يذكر سوى انه أضاف لنفسه لقب جديد بالاظافة إلى ألقابه السابقة ليصير " المخلوع المحروق المبطوح صالح " واكتفى بخطاب قصير من أمام حاجز زجاجي مضاد للرصاص ولم يتطرق فيه إلى معاناة أنصاره الذين حشدهم ودفع لهم المال واتوا من كل فج عميق وبالأخص من المحافظات التي تخضع لسيطرته وشريكة الانقلابي عبد الملك نصر الله الحوثي .