باع شيعة العراق وطنهم بمؤامرة دنيئة مع الامريكان ، ودمروا العراق وطنا وشعبا واعادوه بحقدهم وحقارتهم ووضاعتهم وعقائدهم الفاسدة الى القرون الوسطى ...وهم إنما يحاكون ماضي جدهم *ابن العلقمي الشيعي* الذي باع الخلافة الاسلامية للتتاري هولاكو *كان ابن العلقمي* وزير الخليفة العباسي المستعصم ، رتب مع هولاكو بمعاونة نصير الدين الطوسي قتل الخليفة واحتلال بغداد ، على أمل أن يسلمه هولاكو إمارة المدينة، إلا أن هولاكو قام بقتله بعد تدمير بغداد.
*ابن العلقمي* طمعاً في أن يصبح خليفة كان قد كتب إلى هولاكو ملك التتار في الدست أنك تحضر إلى بغداد وأنا أسلمها لك.
فكتب هولاكو إليه : إن عساكر بغداد كثيرة فإن كنت صادقاً فيما قلته، وداخلاً في طاعتنا، فرّق عساكر بغداد، ونحن نحضر.. فلما وصل كتابه إلى الوزير، أمر إبن العلقمي بدر الدين لؤلؤ صاحب الموصل في أن يسيّر إلى التتار ما يطلبونه من آلات الحرب *( تماما مثل ما سلم المخلوع الاسلحة والعتاد للحوثة)* فسير إليهم ذلك ودخل ابن العلقمي إلى المستعصم وقال: إنك تعطي دستوراً ( أي يسرح من الخدمة )لخمسة عشر ألف من عسكرك وتوفر معلومهم( توفر مصروفاتهم ورواتبهم لصالح الدولة ).
فأجاب المستعصم لذلك، فخرج الوزير لوقته ومحا اسم من ذكر في الديوان ثم نفاهم من بغداد ومنعهم من الإقامة بها، ثم بعد شهر فعل مثل فعلته الأولى ومحا اسم عشرين ألفاً من الديوان، ثم كتب إلى هولاكو بما فعل .
*ابن العلقمي* حين حاصر هولاكو بغداد أقنع الخليفة المستنصر بعدم الحرب والقتال حفاظا على الأرواح والأموال والديار وقال له : إن السلطان ( أي هولاكو) يا مولانا أمير المؤمنين قد رغب في أن يزوج بنته بابنك الأمير أبي بكر ويبقيك في منصب الخلافة كما أبقى صاحب الروم في سلطنته ولا يؤثر إلا أن تكون الطاعة له كما كان أجدادك مع السلاطين السلجوقية، ونصرف عنك بجيوشه، فمولانا أمير المؤمنين يفعل هذا فإن فيه حقن دماء المسلمين وبعد ذلك يمكننا أن نفعل ما نريد والرأي أن تخرج إليه، فخرج أمير المؤمنين بنفسه في طوائف من الأعيان إلى باب الطاغية هولاكو.
فأنزل الخليفة في خيمة ثم دخل الوزير فاستدعى الفقهاء والأماثل ليحضروا العقد فخرجوا من بغداد فضربت أعناقهم وصار كذلك يخرج طائفة بعد طائفة فتضرب أعناقهم، ثم طلب حاشية الخليفة فضرب أعناق الجميع ثم طلب أولاده فضرب أعناقهم، وأما الخليفة فقيل: إنه طلبه ليلاً وسأله عن أشياء ثم أمر به ليقتل.
*.بعد سقوط بغداد* قام هولاكو بربط إبن العلقمي على حمار وداروا به على شوارع بغداد فنظرت له امرأة وقالت له: (أيهٍ يابن العلقمي، أهكذا كان بنو العباس يعاملونك ؟) ثم أُمر به فقتل . واليوم يعيد الحوثيون الكرة ، ليجددوا تاريخ سلفهم ،فدمروا اليمن حين وجدوا ابن العلقمي عصره ( علي عبدالله صالح) الذي سلم لهم الوطن بكل مقدراته ظنا منه انهم سيعيدوه الئ الكرسي ، ولكنهم قلبوا له ظهر المجن... وسيذيقون علقمي اليمن ما اذاق هولاكو علقمي بقداد قريبا جدا...
وهكذا يعيد التاريخ نفسه ، ولكن في شخوص وجماعات باجساد عصرية وقلوب وعقول علقمية.