أكد وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي أن مجازر الانقلابيين بحق أطفال تعز جرائم لن تسقط بالتقادم، وسيحاكم المجرمون طال الزمن أو قصر، مشيرًا إلى أن المجتمع الدولي لا يزال مطالباً بإدانة جرائم الحوثيين وقوات صالح بحق المدنيين، وأن ينظر بعيون منصفة للضحايا في تعز، موضحاً أن هذه ستكون هذه الجرائم محل بحث الرئيس هادي في الأممالمتحدة. الى ذلك قدم التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان تقريرًا حول تجنيد الأطفال في اليمن، واستعرض التحالف محتوي التقرير في ندوة عقدها في الأممالمتحدة في إطار الدورة 36 لمجلس حقوق الإنسان. ووثق التقرير 630 حالة تجنيد أطفال دون السن القانونية التي حددها المشرع اليمني والقوانين الدولية.
وأكد التقرير استخدام ميليشيا الإنقلاب الحوثية والمخلوع صالح للأطفال في الأعمال العسكرية، مشيراً أن 118 طفلاً لقوا حتفهم، فيما أصيب 20 آخرون بينما كانوا يقاتلون إلى جانب مليشيا الحوثي والقوات الموالية للمخلوع صالح في عدة جبهات موزعة على تعز ومأرب وصنعاء والجوف وصعدة وحجة والبيضاء.
وأوضح التقرير أن 346 طفلاً مجنداً مازالوا يقاتلون إلى جانب مليشيا الإنقلاب وقوات المخلوع صالح في الجبهات المشتعلة في محافظاتتعز ومأرب وصنعاء والجوف والبيضاء. وفي محافظة صعدة معقل الانقلابيين الحوثيين، أكد الجيش اليمني أن قواته المسنودة بقوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية شنت عمليات هجومية وصفتها مصادر عسكرية بالنوعية، تمكنت فيها قوات الشرعية من تحقيق تقدم ميداني وتحرير التبة الحمراء في جبهة البقع وأسر ثلاثة من عناصر المليشيات الانقلابية وتدمير ثلاث آليات عسكرية للانقلابيين واغتنام عتاد عسكري كبير في ظل استمرار المعارك بمشاركة طائرات الأباتشي التابعة للتحالف العربي.