استغرب معمر الإرياني، وزير الاعلام في الحكومة الشرعية، أمس، صمت المنظمات الحقوقية والإعلامية الدولية، تجاه خطف وتعذيب الصحافيين اليمنيين داخل سجون الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح. وقال الإرياني، في تغريدات نشرها على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إن «هذا الموقف المخزي للمجتمع الدولي يضع علامات استفهام كبيرة، ويعد تشجيعاً للميليشيات الحوثية للاستمرار في ممارساتهم القمعية في حق الصحافيين». وأضاف: «تقف المنظمات ووكالات الأنباء العالمية صامتة مع أنها تتسابق لتوجيه سهام نقدها العنيف إلى بلدان لمجرد إيقاف صحيفة أو سحب ترخيص أحد الصحافيين». وتساءل الإرياني عما تريده هذه المنظمات ووسائل الإعلام الدولية من ممارسات قمعية أكثر مما تفعله الميليشيات الانقلابية الحوثية وقوات صالح لتتخذ موقفاً أخلاقياً تجاه ذلك. وأردف بالقول: "الميليشيات الحوثية جعلت العاصمة صنعاء والمناطق التي تسيطر عليها خالية من الصحافة والصحفيين ونهبت وأغلقت وسائل الإعلام المستقلة والمعارضة للانقلاب. واعتبر وزير الإعلام اليمني أن هذه الميليشيات أذاقت أصحاب الرأي أصناف التعذيب وهي اليوم تقدم على منع الأغذية والزيارة عن المختطفين في سجونها، فأين المجتمع الدولي مما يحدث؟!!. ويسيطر الحوثيون وقوات المخلوع علي صالح منذ أكثر من عامين ونصف على العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات. ويختطف الانقلابيون عدداً كبيراً من الصحافيين المعارضين لهم، وزجهم في السجون الخاضعة لسيطرتهم.