اقترح وزير الشباب والرياضة في حكومة المتمردين الحوثيين غير المعترف بها دوليا حسن زيد، تعليق الدراسة لمدة عام وارسال الطلاب والاساتذة الى جبهات القتال من أجل حسم المعركة. وكتب زيد على صفحته في موقع فيسبوك: ماذا لو توقفت الدراسة لعام وتوجه الشباب كلهم ومعهم أساتذتهم للتجنيد؟، ألن نتمكن من رفد الجبهات بمئات الآلاف ونحسم المعركة؟.
وبقيت قاعات الدراسة في غالبية المدارس الواقعة في مناطق سيطرة المتمردين الحوثيين، وخصوصا صنعاء، خالية من تلامذتها في اول أيام العام الدراسي الجديد، بسبب اضراب الاستاذة لعدم تسلمهم رواتبهم.
وكانت المدارس اضطرت الى تأجيل انطلاق العام الدراسي الجديد لمدة اسبوعين في ظل استمرار عجز المتمردين عن دفع رواتب الاستاذة الذين لم يتلقوا مستحقاتهم منذ عام. واعتبر زيد أنه يجب الاستفادة من بقاء الطلاب خارج مدارسهم في ظل استمرار اضراب المعلمين.
وكتب ردا على تعليقات رافضة لاقتراحه: ها انتم تغلقون المدارس بمبرر الإضراب، وعندما نفكر في كيفية الاستفادة من الظروف القاهرة تتنابحون.
وجاء في احد التعليقات ردا على اقتراحه: ماذا لو تركنا الطلاب صناع المستقبل يدرسون وبرعاية التربويين، وراح الوزراء وحراساتهم الشخصية والمشرفون للجبهات؟.. نكون بذلك حققنا النصر وضمنا مستقبلا مزدهرا.
ميدانيا، لقي سبعة من ميليشيا الحوثي مصرعهم في معارك مع القوات الشرعية غربي مديرية المصلوب في محافظة الجوف.
وقالت مصادر عسكرية: استمرت المواجهات عدة ساعات، بعد هجوم للمتمردين بهدف السيطرة على موقع حزمة الحلاة، لكن القوات الحكومية تمكنت من صده.
فيما شنت مقاتلات التحالف العربي غارة جوية على آليات للحوثيين في منطقة الساقية شرقي المصلوب.
وتواصلت المواجهات بين قوات التحالف والمتمردين في الشريط الحدودي بين السعودية واليمن، بالتزامن مع سلسلة غارات جوية.
وشهدت المناطق تبادلا للقصف المدفعي قبالة نجران السعودية. وشنت مقاتلات التحالف غارات جوية على مواقع واهداف وتعزيزات للانقلابيين في حرض وميدي بمحافظة حجه الحدودية مع السعودية.
فيما اطلق المتمردون صاروخا باليستيا على مواقع القوات الحكومية شمالي ميدي. من جانب اخر، لقي قيادي في تنظيم القاعدة مصرعة واصيب اربعة اخرون في غارة لطائرة أمريكية من دون طيار بمحافظة البيضاء.
وذكرت مصادر أمنية أن أمير تنظيم القاعدة في لودر أبين نايف الظمجي وعددا من مرافقيه قتلوا بعد استهداف الغارة مركبة كانوا يستقلونها في منطقة الخنشا.
