انطلقت الثورة الجنوبية إبتداء بجمعية المتقاعدين الجنوبيين بسبب الأعمال القذرة التي أنجر لها نظام عفاش الرجعي عقب أعوم قليلة من تحقيق الوحدة المشؤومة التي قضت بالتسريح القسري لهم وحرمانهم من مكاناتهم التي عانوا وتعذبوا في خدمة الوطن ودرسوا أكاديميات عليا لأجلها، بعد أن أذاقهم نظام عفاش الرجعي مر الإبعاد وعدم الإهتمام والقتل والتنكيل بهم ، وركلهم في البيوت تحت عنوان "" خليك في البيت "" فإنهم عذبة ثورة الجنوب وشعلتها ، وقنديلها المضيء، فإنني أرى اليوم إنناء لازلنا إمام هذا السيناريو الكريه الذي اقدم الشعب الجنوبيين للتضحية بأنهار من الدماء الزكية لأجله ولأجل الكثير من المطالب بمافيها السيادة،، فما أشبه الليلة بالبارح والسيناريو نفس السيناريو بحث عن الأشخاص الذين سيظلون يدينون بالولاء والسمع والطاعة لهم ،، إستقطاب أطفالا لم يعرفوا أسم العسكرة قط وتوزيع عليهم المناصب والرتب العسكرية العليا بالمجان،، تعيين أطفالا بمناصب عليا متاوزين مئات الالآف من الأكاديميين العسكريين والسياسيين أصحاب الخبرات والكفاءات العالية،، لم كل هذا الإقصاء والتهميش ،، لماذا لا يتم إستدعاء ولو جزء من الجيش الجنوبي السابق ؟؟ وتأسيس جيش جنوبي على أسس وطنية وتحت إشراف ذوي الكفاءات والخبرات إن كان هناك جدية في الأمر ،، القائم على العمل في الجنوب دولة الإمارات،، ماهي الخطة المرسومة الذي تمشون عليها ، وماهذا الإبعاد لأكاديميين الجيش الجنوبي السابق لماذا ؟؟ لماذا على الأقل لم يتم الأخذ ولو بجزء بسيط لكونهم مؤهلين وأصحاب خبرات وكفاءات عليا ، فهل أتيتم لتستكملوا ماتبقى على نظام عفاش وتكونوا نسخة من ذلك النظام الفاسد الرجعي ،، لا لا لا .. لابد من مراجعة الحسابات ،الشعب الجنوبي ليس هناك شعب أوفاء منه ويظل حافظا للجميل والمعروف، فلماذا إذن البحث عن الولاء ، والشعب الجنوبي أنطلق بثورته السيادة على دولته بحدود ماقبل عام 90 و لإجتثاث الفساد وإنهاء العشوائية بكافة أشكالها ، وبناء دولة النظام والقانون ، وليس لأجل تأسيس العشوائية من جديد ،فإن الإستمرارية في هذا العمل البشع فقد يهدد الشراكة بين شعب الجنوب والتحالف العربي ،وقد يهدد هذا الأمر الأمن القومي الخليجي بوجه الخصوص والعربي ،، تأسيس نظام عفاش من جديد لا يمكن أن يتم ،ندعو الأخوة في التحالف العربي والإماراتيين خاص بإن يراجعوا هذا الحسابات قبل أن يقع الفاس في الرأس ،،
