في انتظار بطولة من الوزن الثقيل..يجمع أقوى أندية محافظة شبوة في مسابقة دوري شهداء الإمارات. ويدخل(قناء)منافسا وهو يطمح بانتزاع اسم البطولة من الجميع..وكلنا ثقة بان ينال قناء بتحقيق ذلك واعتلى هرم الكل وتخطي جميع الأندية وهو أهلا لها.
هنا يجب إن نستشعر وان نؤمن إيمانا تاما..بان(نادينا ينادينا)وفي أمس الحاجة لحضورنا ومؤازرتنا فريقنا أكثر من إي وقت مضى..ولا ادري هنا ! هل نقدم دعوة لجمهورنا الغالي للحضور ومساندة ناديها أم الاكتفى بالجلوس في الأسواق والبيوت من عبر التواصل الاجتماعي..
أيها(العاشق القناؤي)هل تعى أهمية المرحلة القادمة وخسارتها في حالة فقدان اللقب لا سمح الله بسبب التهاون وعدم الاكتراث لحضورك الذي يعطي جمال ورونق خاص في مدرجات..أركان الملعب..
إذا كنت تحب إن توفي وتحترق من اجل رفعة هذا الكيان عند مطلبه ! هناك نطالبك بالوقوف الدايم مع ناديك(فهذا ناديك)فليس لديك اي عذر كى يمنعك من المساندة..ان لم تحضر فاعلم يقينا لست بعاشق او حتى"محب غيور"..تتجلى فيك روح القائدة والغيرة من اجل معشوقك(قناء)احضر وساند وهنا من حقك إن توفي.
عندما يرى اللاعب"مدرجات الملعب"تكتض باللون الأبيض أو الأزرق..والحناجر تبوح وتردد"وخلف الزمان سنمضي معا"عندها تتحرك داخله نغمة الإبداع ويبدى بعزف "سيمفونية" التألق ويعطيك أفضل ما عنده لكي يطربك ويقدم لك المستوى المأمول منه..وهذا ما عودونا عليه لاعبينا داخل المستطيل الترابي..لقد أسعدونا طيلة المواسم الماضية..فالدور علينا نحنا كجمهور عاشق ومتيم بحب ناديه..ويجب علينا ان نثبت للجميع بأننا"الرقم الصعب".. ومضة.. هذا ناديك احضر..تحب ناديك احضر..عاشق اجل احضر..فلا عذر لنا اليوم..نريد البطولة ولا شيء غيرها.