من يرصد حركة ومواقف الشعب في الشمال يدرك بأن هذه التسمية لم تأتي من فراق(الشعب العرطة)والشواهد كثيرة والخلاصة بأنه شعب لايستطيع افراز قياداته من بين صفوفه لهو في حكم المستعبد الذي لايملك القرار ولن يستطيع ترجمة طموحه وتطلعاته كما ينبغى ولن يستطيع ان يصنع مستقبله في معزل عن القوى المهيمنة تاريخيا حتى وان تهيأت له الفرص والظروف الشعب الجنوبي ومن خلال تاريخه الطويل نسخة مختلفة ومحاولات نشر هذه الثقافة في الجنوب لم يجد له ارضية خصبة امام الوعي لانه يعتمد على تزييف الحقائق بالتعبئات ألخاطئة من ممارسات ممنهجة تحاول ترسخ مفهوم عنصري بليد لاتجد له معنى او ترجمة في لغة الشعوب الحرة . هناك على سبيل المثال محاولات لاختزال ابين في قائد او اسرة ،او فئة،باعتبار وجودها هو التمثيل الحقيقي لابين وغيابها يعني التهميش لأبين مع كل اسف بأن هذا المشروع المبطن والذي في كثير من الاحيان يغلف بشعارات حميدة ويعتمد على التعبئة الزائفة من خلال صناعة العدو الوهمي،حتى يجعلك مجرد الة ترصد في الاتجاه الخاطئ لتقوم بتحليل كل شاردة وواردة ضمن عملية فرز مهمتها في المقام الاول ذر الرماد في العيون لغض الطرف عن العدو الحقيقي هذا الامر بحاجة الى مراجعة الوعي والتخلص من نزعات التعصب الضيق ورفع مستوى الثقة بالنفس. عندما اختار المجلس الانتقالي ممثليه عن ابين اوجاه جديدة كأعضاء في هيئة الرئاسة،،حاولت المطابخ الاعلامية الخبيثة ترجمة هذا الخطوة بمعنى ذات دلالات سلبية باعتبار ذلك تهميش لمحافظة أبين فيما الحقيقة خلاف ذلك وان اختيار التمثيل عن ابين في اوساط ملبدة بالاختراق هو بحاجة للتمحيص بعيد عن اختراق احزاب وتنظيمات صنعاء وبعيد عن تأثير حكومة الشرعية ولان معيار اختيار القائد وفق جينات وراثية اوحقوق تاريخية قد اسقطها الرئيس عيدروس الزبيدي عندما ترجل للرئاسة من جبال الضالع حامل روحه على اكفه لرسم خارطة طريق ألقيادة بعناوين حديثة ابرزها الانتصار للجنوب وشعبه.