كنت اتمنى يوما، أيام الحراك أن تأتي دول التحالف بما فيها السعودية والإمارات لمساعدة شعب الجنوب وعندما انطلقت عاصفة الحزم كانت لدينا بالبداية تخوفات من تدخلهم لإعادة الشرعية لايماني ان الشرعية قبل شهر مارس 2015 كانت تجهز لنقل الصراع من صنعاء إلى عدن أثناء حصار الحوثي لهم وقد حذرنا من نقل الصراع ولعدم قدرتنا على إقناع الناس بتلك الفترة على أن الحرب لا تعني الجنوب لا من قريب ولا من بعيد وكانت الظروف قاسية والجنوب يزحف إليه من في صنعاء من فراعنة عفاش يقابلهم زحف الحوثيين إلى عدن وقوات عفاش وطيران التحالف من جه تتطلب الأمر مننا على أن نخوض معركة تحرير عدن وباقي المحافظات كدفاع عن الجنوب وكان لنا إخوان يعارضون تلك الحرب وكانوا على حق ورئينا أن الهروب من المعركة هزيمة مع إيماني بمن عارضوا شرعية التحالف انهم خطوط رجعة لنا . وفعلا بعد الحرب مباشرة ضمينا أصواتنا معهم كتيار الزعيم (باعوم) وقتالنا كان بعد أن صار الجنوب في مرمى التحالف وعفاش والحوثيين والشرعية والسلفيين وغيرهم من القوى أيدنا عاصفة الحزم لكي نحقق هدفنا كان تأييد من يقاتلون في تلك الفترة بدون أي ضمانات لا مع القادة السياسيين ولا العسكريين ولا مع من يسمون أنفسهم قيادات تاريخية ولكن ضلت لدينا تخوفات وحتى انتهاء الحرب اتضح لنا أن الجنوب والجنوبي مجرد أداة وورقة يتم استخدامها لأهداف تلبي تطلعات تلك الدول التي شعرت بالخطر القادم اليها عبر الحوثي وحلفائه بعد الحرب حاولنا إخراج مسيرات تعارض من يقفون مع الشرعية لكي لا يسقط الحراك ويتشرذم ولكن دون جدوى تم تخوين من عملوا على إعادة روح الحراك وابرازه على الساحة كطرف سياسي يمثل هذه الثورة لكن للأسف كانت صرفيات ونثريات الشرعية والتحالف أقوى من صوتنا وكانوا أضعف واهون من بيت العنكبوت يغردون باسم الثورة والمقاومة والشهداء وغيره خارج السرب (مجرد ادوات) . ومع مرور الأيام بل والسنوات ضل الجنوب ومنذ تلك اللحظة حتى يومنا هذا يعاقب ويستهتر في دماء أبنائه من قبل طرفي الصراع الشرعية والتحالف من جه والحوثيين والإخوان وغيرهم من جه وكانت المصيبة الكبرى هيا عندما أردنا بعد الحرب إعادة زخم الحراك لكي يبسط على أرضه ويسقط اوراق الشرعية ومن اتبعها ضلت الشرعية والتحالف تشتري تلك القيادات وتراهن عليها لتنفيذ مخططها واستطاعوا بذلك من أضعاف كل من ايدهم وعمل معهم خلال هذه الفترة و الذي يتضح اليوم وبعد 3 أعوام من الحرب من خلال الآتي انهم مجرد ادوات لايملكون اي قضية غير قضية جيوبهم وقضايا شخصية نفذتها لهم الشرعية والتحالف حتى يتمكنون من إحراق جسدهم الثوري الذي كان جزء لا يتجزأ من ثورة شعب الجنوب التحررية مع ذلك نلاحظ الأزمات الإقتصادية ولا يحركون ساكن وهي كالآتي أزمات ليست وليدة اللحظة انها أزمات التحالف الخرطي الذي ادعوه وتمخض بالآتي : انهيار للعملة وارتفاع سعر الدولار وكذلك قطع الخدمات بشكل متعمد حيث لا يمر أسبوع إلا وهناك أزمات وارتفاع للأسعار وإنعدام المشتقات النفطية وتفجيرات ودماء تسقط وكان تلك الأطراف تقول نريد هذه الأرض بدونك يا جنوبي لكي ينعمون بثرواتنا وخيرات بلدنا والواقع أكبر دليل على اتفاق الشياطين على أبناء الجنوب من شرعية وتحالف وغيرهم من ادواتهم الرخيصة. للحديث بقية