قتل علي صالح وهو يقاتل حتى اخر لحظة من حياته قتل كما اكدت الرواية الصحيحة وهو في منزله يعني ابا ان يستسلم او يهرب وفعلا عملها صالح وأوفى بما كان يقول في خطاباته ومقابلاته بأنه سيموت في بلده وبين انصاره صالح كان وفيا لأنصاره لم يتركهم بل بقي معهم رغم كل الاغراءات التي قدمت له نعم كان وفيا معهم رغم انه كان بإمكانه مغادرة اليمن والعيش في اي بلد الا ان الرجل ابا خوفا عليهم اي انصاره ظنا منه انهم سيكونون عند حسن ظنه وبجانبه في المحن ويبادلوه نفس الوفا الا ان ظنه قد خاب وبدلا من ان يبادلوه الوفا بالوفاء تركوه لمصيره المحتوم وحيدا ولم يكن بجواره سوى من احبه كما كان يقول عارف الزوكا اما الاخرون فقد لزموا منازلهم مترقبين الوضع لمن ستكون الغلبة حتى يتحولوا مع الاقوى وهذا ما حصل . لقد اصابتنا الدهشة حين سمعنا بعض القيادات المؤتمرية وهي قد غيرة جلدها في يوم وليله وضحاها الى متحوثون بعد ان كانوا طيلة بقا صالح يمدحونه ويظهروا الوفاء له حتى ظننا انهم سيفدون صالح بأرواحهم لكن هؤلاء باعوا صالح بثمن بخس لذا فاني احذر هادي وشرعيته من احتضانهم لان مثل هؤلاء لا امان لهم هم المنافقون يخفون ما لا يظهرون واعتقد ان في حكومة هادي مثلهم كثير وهم من يدعون اليوم الى احتضان هؤلاء نقول لهم كما يقول المثل الشعبي الذي مانفع امه ما با ينفع خالته ولو فيهم خير كانوا وقفوا مع زعيمهم او بقوا في صنعاء ليأخذوا بثأر صالح اذا كان عندهم مرؤة ورجولة ومكانهم الحقيقي هو بقاءهم تحت رحمة الحوثي ليكونوا عبيدا عنده لينكل بهم اشد تنكيل ويموت الواحد منهم في اليوم مئة مره جزاء جبنهم . والحذر الاخر ان هؤلاء اذا ما انتصرت الشرعية في الجبهات فانهم سيسرقون الانتصارات ليقولون ان الحرس الجمهوري هو من غلب الكفة لدا نحذر منهم ولا مكان لهم الا مزبلة التاريخ لان دم الشهداء التي سقطت بقناصتهم في الجنوب لن تذهب هدرا فهل نعي الدروس ونبقي جبهاتنا خاليه من المنافقين والعملاء هم العدو فاحذروهم وكما خانوا صالح بايخونونا والله من ورا القصد .