طالب تجار ومستوردون بموانئ عدن الرئيس عبدربه منصور هادي والتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية بإنقاذهم من الإفلاس جراء إيقاف أكثر من 7 آلاف حاوية في ميناء جدة، وعدم السماح بوصولها إلى ميناء عدن. وقال "علي قحطان سيف" أمين عام نقابة "تجار ومستوردي السيارات والمركبات المستخدمة"، إنهم يطالبون بالإفراج عن حاويات السيارات التي استوردها التجار من عدد من الدول، والسماح بوصولها إلى ميناء عدن، ومن ثم تطبيق القرار الذي أصدره التحالف قبل بضعة أشهر ويقضي ب"منع شحن حاويات السيارات ذات الدفع الرباعي والبيك آب، من موانئ جدة إلى موانئ عدن". وأضافت الرسالة الموجهة إلى قيادة عمليات التحالف العربي في الرياض: "تلقينا رسائل من شركات الملاحة والشحن البحري أنها ستعيد شحن جميع الحاويات في موانئ جدة إلى بلد المصدر، تنفيذا لقرار التحالف.." مشيرة إلى أن الحاويات الموقوفة تحمل أنواعا عدة من السيارات، وأغلبها لا يشملها قرار التحالف وفقا للرسالة. وناشد التجار والمستوردون الرئيس هادي ورئيس الحكومة ووزيري النقل والتجارة ب"حل مشكلتهم وإنقاذهم من الإفلاس الذي يهددهم جراء توقيف الحاويات أكثر من ثلاثة أشهر"، مؤكدين "وقوفهم مع القرارات الصائبة للتحالف العربي مثمنين وقوف دول التحالف مع الشرعية في تحرير الأراضي اليمنية من مليشيات الحوثي". وطالب التجار اليمنيون التحالف العربي ب"تسهيل الإجراءات الأمنية في ميناء عدن الذي يعد بوابة رئيسية لليمن اقتصاديا وتجاريا، لإنعاش المناطق المحررة وإزالة المعوقات والسماح بوصول الحاويات إلى عدن". وأفادت مصادر ملاحية في ميناء عدن إن عدد الحاويات الموقوفة في ميناء جدة تجاوز سبعة آلاف حاوية، منذ أكثر من ثلاثة أشهر. وأوضحت المصادر إن إدارة ميناء عدن تتابع الموضوع منذ اكثر من شهر وبذلت جهودا لدى التحالف واخر لقاء تم الاسبوع الماضي مع قيادة التحالف في عدن بهدف ايجاد حل للمشكلة. من عبدالله الشرفي