قال اللواء احمد بن بريك وهو عضو المجلس الانتقالي الجنوبي ان المجلس سيشكل حكومة حرب لادارة جنوباليمن في حال مالم يقم الرئيس هادي يتقليص اعضاء حكومته إلى عشرة بدلا عن 37. وقال "بن بريك" في حديث لوكالة ستبونيك الروسية :" إذا لم يقم هادي بتخفيض عدد الوزراء من 37 وزيراً إلى عشرة فسوف نقوم بتشكيل حكومة حرب في الجنوب، ستكون مهمتها الدفاع عن التحالف ومحاربة الإصلاحيين. وقال اللواء أحمد بن بريك، رئيس الجمعية الوطنية التابعة للمجلس الانتقالي في الجنوباليمني، إن الأرض الجنوبية باتت محرمة على جماعة "أنصار الله" والموالين لحزب "الإصلاح".
وتابع بن بريك خلال حديثه مع برنامج "البعد الآخر" عبر أثير إذاعة "سبوتنيك" قائلا إنه عندما نجح "الحراك الجنوبي" في تطهير المحافظاتالجنوبية من قوى الإرهاب، وممن غزا الجنوب من "أنصار الله" وأعوانهم، وبالتعاون مع قوى التحالف العربي، تم خطف الشرعية اليمنية في وقت معين من قبل "الإصلاحيين". ومضى بقوله "عليه كان البيان الذي أصدره المجلس الانتقالي في الجنوباليمني أمس ليقول أننا في الجنوب مع الرئيس عبد ربه منصور هادي، ولكن من حوله لا يمثلون بالنسبة لنا الشرعية".
وأكد بن بريك بأن الجنوبيين سيتحالفون مع أي قوى تقاتل "أنصار الله"، مضيفا "الأرض الجنوبية محرمة حاليا على الحوثيين أو الإصلاحيين".
وحول التقارير الإعلامية التي تقول بوجود نواة لقوة عسكرية جديدة يقودها طارق محمد صالح نجل شقيق الرئيس الراحل علي عبد الله صالح لم يؤكد بن بريك ولم ينف ذلك قائلا "فليكن هذا الكلام، نحن واقعين تحت البند السابع بإشراف قوات التحالف وبإمكانها استضافة من تراه متحالفا معها ونحن سندعم ذلك".
واتهم بن بريك الحكومة الموالية للرئيس هادي بالفشل، وأنها أثبتت فشلها في المناطق المحررة ومن ضمنها المحافظاتالجنوبية، مضيفا "صرح نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية أن تلك الممارسات ضد الجنوب، حتى لا يأخذ الفرصة للانفصال على عكس ممارساتهم ضد الحوثيين".
من جانبه يرى الباحث السياسي نبيل البكيري، أن البيان الصادر من المجلس الانتقالي يعكس مدى الأزمة التي يعيشها هذا المجلس، وغياب المشروع لديه، حسب وصفه.
وأشار إلى أن هناك أطراف تحسب، على ما يسمى ب "المقاومة الجنوبية"، أبدت عدم اعترافها بهذا البيان معتبرا أن المجلس الانتقالي هو عبارة عن ورقة من أوراق الإمارات في الجنوب تضغط بها وقتما تشاء، حسب وصفه.
وتابع البكيري قائلا
"هذا البيان هو رد من الإمارات العربية المتحدة على المملكة العربية السعودية، التي أرسلت سفيرها مؤخرا إلى عدن، وعززت من الاقتصاد اليمني بعدما غابت فترة عن الجنوب".
