لم تنتصر منطقة ولم تنهزم منطقة بل انتصر الشعب وهزم اعداؤه انتصر الغلابى المحرومين المستضعفين وهزم الظلمة الفسدة الذين كانوا يسرقون الضوء من عيون الفقراء ويسرقون الماء من أفواه العطاشى ويسرقون العافية من الأبدان
انتصر الصادقون المخلصون وانهزم الكاذبين المفسدين
ان هذا النصر لا يقل اهمية عن انتصارات العام 2015م بل ربما هذا أعظم وأجل
كل قطرة دم جنوبية أريقت أيا كان انتماؤها هي عزيزة علينا فهي قطرة دم شهيد أو مغرر به وهو شهيد كذلك أو هكذا يفترض ان نعتبره
شكرا عيدروس شكرا شلال شكرا أبو اليمامة وصالح السيد وأحمد بن بريك والمجلس الإنتقالي والتحالف العربي والرئيس هادي وقبل هذا وذاك شكرا رجال الموت وصناديد القتال من أينما كنتم وأينما كنتم
خاتمة: لا شماتة لا صور أسرى أو قتلى لا تشفي فالحرق في الثوب واحد والدم واحد والجرح واحد ولنبدأ صفحة جديدة والوطن يسع الجميع .