اقيمت اليوم على استاد مدرسة جيل اليزيدي يافع مباراة نهائي كأس الفقيد سفيان ثابت حسين السعيدي, وجمع اللقاء بين صقور العاصمة وشباب القرية انتهت المباراة بنتيجة 12 لصالح القرية مقابل هدف يتيم للصقور. وجاءت النتيجة ثقيلة وموجعة على فريق الصقور ومشجعيه ومحبيه والتي لم يوقعها اكبر المتشائمين . و ظهر في المباراة عدم تكافؤ بين الفرقين وفارق كبير في الأداء مما يجعلنا نطرح سؤال لوزارة الشباب والرياضة بالعاصمة عن سبب تقسيم الشباب و تكوين فريقين من أبناء العاصمة والذي اضعفهم والذي كان من المفترض ان يكون فريق واحد قوي ومتكامل وانا من موقعي هذه أوجه نقد شديد بل وأطلب محاسبة إدارة امانة العاصمة التي وافقت وسمحت بتوزيع لاعبينا بعدة فرق كما أوجه دعوة لتكوين فريق مختص لدراسة الأسباب والعوامل التي أثرت على نفسيات وأداء اللاعبين بشكل مبكر من بداية المباراة , على العموم نقول مبروك لفريق القرية الذي تميز وتفوق حقيقة بأداء اللعب والأهداف والتكتيك والسرعة ابهر بها الخصم والجماهير بأدائه وسرعته وحضا اوفر للصقور بعد ان تتعافى مخالبها وتنمو من جديد والذي قد يستغرق مع الأسف وقتا طويلا . ما كتبت اعلاه وان كان فيه من الدعابة الا إن نجاح هذه الدوري هو نجاح للجميع نجاح للرياضة في اليزيدي ونجاح للمشرفين والمهتمين بهذه الشأن ومن هنا أتوجه الى التجار خاصة والمقتدرين من أبناء المنطقة الى الدعم السخي وتشجيع هذا النوع من الرياضة لما فيه من مصالح للفرد والمجتمع ذكرناها في منشور سابق وسنستمر في الدعوة والتوضيح والنصح الفوز هو للجميع والحمد لله على نجاح هذه الدوري وتقبلوا تحياتي ولنا منشورات لاحقة حول هذا النشاط .