عام بعد آخر ومنذ انطلاقة الشرارة الأولى للثورة التحررية الجنوبية مطلع العام 2007م. مازال شباب الجنوب يقدمون أرواحهم ودمائهم رخيصة ليس في جبهات القتال في صفوف المقاومة الجنوبية فحسب بل وفي ميادين النضال السلمي لشعب الجنوب فكم من الشهداء الشباب فقد الجنوب الكثير في وقت تلذذ جنود الاحتلال اليمني وجهازه المركزي بقتل واغتيال وسحل شباب الجنوب وهم حينها يسطرون اروع الملاحم النضالية السلمية والحضارية مواجهين بصدورهم العارية آلة القمع اليمنية بكل شجاعة الى ان اتى زمن المقاومة الجنوبية المسلحة مطلع العام 2015م. كان للشباب الجنوبي كلمتهم الفصل مسطرين ايضآ أروع ملاحم التصدي في خنادق القتال والمواجهة مع مليشيات الاحتلال اليمني، مواقف وتضحيات وبطولات لن تسقط بالتقادم عنوانها "الشباب" أمل المستقبل للجنوب الجديد ودولتنا الجنوبية القادمة.. إضافة إلى ماسبق ذكره لاننسى أيضا حجم المعاناة والتهميش والإقصاء الذي طال كل شاب جنوبي لاسيما حملة الشهادات الجامعية والمعاهد من قبل نظام صنعاء الحاقد طوال عقدين من الزمن وأكثر،مع ذلك انه من المعيب اليوم ان تستمر سياسة الإقصاء والتهميش ل شباب الجنوب وأكثر ألم وقهر حينما تمارس هذه السياسة العفنة علينا كشباب من قبل قيادات وشخصيات جنوبية بنينا عليها آمال وتطلعات كبيرة لإخراجنا من مستنقع الاحتلال اليمني الغاشم وليس لان تكون صورة طبق الأصل لسياسة وسلطة صنعاء الجائرة.. الشباب يمثلون الشريحة الكبرى في اي مجتمع لاسيما في الجنوب وأدوارهم النضالية وما يحملونه من أفكار وقيم ومبادئ وطنية وحضارية لا يمكن باي حال من الأحوال تجاوزهم أو إن نجعل منهم مطية وأداة تخدم قيادات ورموز قد عفا عنها الزمن.. وفقنا الله وإياكم الى ما فيه مصلحة الجنوب وتطلعات شعبه الحر المكافح