الكل يعرف ويسمع بالربع الخالي والذي فيه تقع صحراء العبر والجميع يعرفها نعم تلك الصحراء أنجبت العديد من الفرسان من السابق والحاضر وشاع صيتهم بين المجتمعات في إدارة شؤون الصحراء بجدار ه إلى يومنا هذا نعم هناك أحد فرسان تلك الصحراء الذي يعمل في الصحراء وبصمت تام دون ضجيج في موقع اقتصادي يحتل قلب الصحراء ويعتبر الرافد الاقتصادي للبلاد من سابقا وحاضر وبدرجة اوليه اليوم في تلك الأوضاع التي تعيشها البلاد والكل يعرف ما يقدمه ذلك المرفق الذي احتل قلب الربع الخالي وصحراء العبر إلا وهو ميناء منفذ الوديعة البري بمديرية العبر حضرموت والذي يدير شؤونه أحد فرسان وشباب تلك الصحراء وهو الفارس الشاب /مطلق مبارك الصيعري مدير عام ميناء منفذ الوديعة البوابة الشمالية لحضرموت خاصه والوطن عامه ذلك الفارس الذي أنجبته تلك الصحراء وأنجبت من قبله الكثير منهم من قضى نحبه رحمة الله عليهم ومنهم من لا زالوا في الميدان يؤدون مهامهم الوطنية تجاه وطنهم في تلك الصحراء . هاهو اليوم فارس الصحراء الصيعري يبذل جهود جباره بكفاءة عالية الكل يشهد له في إدارة شؤون المنفذ ويصارع أمواج تتلاطم يتحمل الكثير من المصاعب من أجل أن يظل ميناء منفذ الوديعة صامدا يؤدي كافة مهامه وبشكل منتظم خدمة لمرتادي. حقا انه فارس في قلب الربع الخالي ظل فارسا راكبا جواده في صحراء العبر صامدا لم يتزحزح مما يجري حواليه يقدم ما يستطيع تقديمه لاستقرار عمل المنفذ وبهدف استمرارية الخدمات لمرتادي المنفذ من مختلف بقاع العالم .. نعم انه يعمل بنشاط وأخلاق وسعة الصدر في التعامل مع مرتادي المنفذ ويحث جميع العاملين في المنفذ, على أن يسلكوا هذه الطريق التي تعكس سمعت المنفذ داخليا وخارجيا . فحقا انه أنموذج للفروسية وفارس وفيا في قلب صحراء الربع الخالي فهنيا وفخر ا لتلك الصحراء ولكل من سكن فيها على احتضانها لمثل هؤلاء, الفرسان الذين يبذلون كل غالي ونفيس من أجل النهوض بها إلى الأفضل .