عدن جابت للآخرين عقده نفسيه طويلة الاجل والسبب تاريخ عدن الحضاري والمدني كمدينه عالميه استوعبت معظم الديانات والمذاهب والأصول والأعراق والجنسيات وأحدثت بهذا التنوع الحضاري صدمه كبيره للآخرين جعلتهم يحسون بعقده النقص التي زادت عن حدها وإصابتهم بعقد نفسيه لا سبيل للشفاء منها. وأول من أكتوى بالعقد النفسيه هم وزراء الشرعيه والوزراء غير الشرعيين على حد سواء حين ظهرت عقدهم في ممارستهم ونفوذهم (المعقد) حين اوصلوا عدن إلى هذا الدرك الأسفل من الانهيار والسقوط في وحل الممارسات غير العقلانيه وبتحطيم عظمة عدن ورقيها. ولهذا من أجل تشفى عدن من ذلك يتطلب بالضرورة عرض وزراء الشرعيه غير الشرعيه على مستوصف لمعرفة ال DNA لكل فرد منهما ولابد ايضا عرضهم على الصحة المهنيه لمعرفه سلامة عقولهم وأجسادهم. وكلما ذكرت عدن بخير تتشنج اعصاب الغير وتزداد حدتهم وانتقامهم فيعملوا على تحويل عدن إلأى قرية تود الانفصال من أدغال الوحدة. قال أحد وزراء الشرعيه الماسك حقيبة الخارجية انه لوتم اعادة بناء البنيه التحتية لعدن قل تشجعهم على الانفصال والبنية التحتية ضرورة حياتيه وأخلاقيه يتولى قيامها أي نظام بصرف النظر عن هوية ذلك النظام فيما اذا كان ملكي او جمهوري فالبنية التحتية ملكا للمجتمع التواق للتطور فهل الذي قاله ذلك الوزير عقلا. والوزير الأخر حين يقول لايمكن اعدة القناه التلفزيونيه في عدن لأنها سوف تحمل الاصوات التيتنادي بالانفصال فهل هذا عقلا وسائل الاعلام في مختلف دول العالم لأتحمل المعايير الذي يحملها ذلك الوزير فهي موروث ثقافي وأدبي وإعلامي يرى الناس انفسهم وتاريخهم منها وحتى تظل عدن معطله حضاريا يجب اسكات صوتها هذه هي العقده النفسيه الذي يحملها ذلك الوزير. ونظام صالح الذي طرد الالاف من كوادر الجنوب المؤهلين علميا وفنيا ومهنيا والذين درسوا في أرقى الجامعات في الخارج تم طردهم من وظائفهم في السلك العسكري والدبلوماسي والإداري عقلا ؟ لأنهم كانوا بناة النظام قبل الوحدة.. ولايزالوا مكتوب عليهم الا يقبضوا رواتبهم لعدة اشهر لأنهم يحملون الانفصالية في مجرى الدم الذي يجري في عروقهم. ومصفاة عدن انفصاليه لهذا منع عنها ان تقوم بتكرير النفط الواصل اليها وجعلها مصفاة تخزين للنفط المكرر وحولوها إلى (دكان) شحري للبيع بالتجزئة وتم تأجير خزاناتها النفطية للآخرين وفي الاحتياطي الكبير للنفط في حالة الطوارئ فهل هذا عقل. العقد النفسيه تفشت وازدهرت منذ 2015 وحتى اليوم ولم يحاول الرئيس هادي تهداه هذه العقد ولأحجزها في (مصحات) النقاهة والاستشفاء وألم يسبق هادي هذه الأمور ويبدل خلقتهم بعقول نظيفة خاليه من الأمراض وتظهر علامات صحتهم من خلال تنظيف كل ماجرى ويجري لعدن من تأثيرات العقد النفسيه التي منيت بها عدن فسوت تضطر تلك العقد النفسيه الى احراق روما (عدن) وحويلها إلى رماد وحتى لايسمح للرماد بأن ينفصل. عدن مدينة جميله فلا تجعلوا تلك الرؤوس المحمله بالعقد النفسيه ان تستبيح عدن وتحولها إلى مدينه منكوبة ومحطمه وكسيحة.