ضمن الخطة الداخلية لميناء الوديعة البري والتي تم إقرارها في اجتماع لجنة تسيير أمور الميناء التي تضم الجمارك والجوازات وكافة الأجهزة العاملة بالميناء وبإشراف ومتابعة مباشرة من معالي وزير النقل صالح أحمد الجبواني. وشهد الميناء البري مطلع الشهر الجاري تجهيزات ضخمة وتحسين للخدمات، تمثلت في تركيب ضلالات كبيرة تحمي المسافرين من أشعة الشمس الحارة،الأولى تم تركيبها في بوابة الوصول والثانية في بوابة المغادرة ، كما تم أيضا تجهيز دورات المياه في قسم المغادرة خدمة للمسافرين وتوفيرا لسبل الراحة لهم. كما تشهد كذلك الخطة الخاصة بالميناء أيضا نقل مكاتب التخليص الجمركي إلى موقع أخر وعمليات تنظيمية كبيرة جدا تتمثل في إعادة غربلة الحركة المستندية بشكل سهل ومبسط. وكذلك إنشاء مبنى واحد يضم جميع المكاتب لتطبيق (نظام النافذة الواحدة) لتسهيل العملية حيث ان هذه النقاط مرتبطة ببعضها البعض وسيتم تحقيق وتطوير العمل في عدة نقاط ذات الصلة وتأتي هذه الجهود في تحسين الخدمات والتجهيزات بحسب توجيهات وزير النقل صالح أحمد الجبواني لإدارة الميناء والعمل المتواصل التي تقوم بها إدارة الميناء ممثلة بمديرها العام مطلق مبارك الصيعري في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلد لتقديم خدمات سلسة وسهلة للمسافرين ولحركة نقل البضائع في هذا الميناء الحدودي الهام والذي يربط اليمن بالمملكة العربية السعودية. حيث شدد معالي الوزير في زيارتة الأخيرة للميناء نهاية الشهر الماضي على تذليل كافة الصعوبات التي تواجة العمل بالميناء وكذا قوافل الإغاثة. واطلع الوزير في زيارته على تقرير كامل لحركة ناقلات الإغاثة عبر الميناء والذي تجاوز 170 قاطرة منذ بداية العام 2018م والمتجهه إلى مختلف مناطق الجمهورية اليمنية. داعيا إلى تجهيز الميناء بكافة وسائل الراحة من فنادق ودورات المياة والاستراحات وتظافر الجهود من الجميع لأجل تقديم الخدمات بكل سهولة ويسر للمسافرين وحركة نقل البضائع ليسهم بدورة الفاعل والمنشود على أكمل وجه. *من وديد ملطوف