طرحت مقال قبل ثلاثة ايام في تاريخ 25/12/2011 م دعماً لاجتماع بيروت عنوانه اجتماع بيروت هل بدايته حسن نية ام قتل للقضية ,لأجل التقارب الجنوبي الجنوبي ووضعت إشادة في الدكتور مسدوس لرفع همته للم صف القيادة لأجل الجنوب وليس لأجل من نصب نفسه قاده على الجنوب ,وتحملت كلمات نابية من بعض القراء ولا ذنب لي إلا من اجل لم الصف الجنوبي ,وكان ضني إن طرحي الطيب المتوازن سوف يجعل له أثر في الرجل السيئ ولكن لا يمكن تجعل الرجل السيئ رجل محترم في وساطته واحترام لكلمته ,وخيبت أملي جعلتني أحمل قلمي واكتب ما تمليه عليه وطنيتي الجنوبية ضد الوسطاء الاشتراكيين والمعممين بالدين ,وأعتذر لأخواني الجنوبيين والقراء لحسن نيتي فيما طرحته في مقالي سابق الذكر لوحدة الجنوبيين على كلمة سواء . إن الاشتراكيين مزورين للحقيقة يتهمون الكُتاب انهم الذين يعرقلون الاجتماعات بآرائهم ويزرعون الفتن ,بينما هم لا يريدوا طرح الحقيقة ,ومع ذالك حاول الكُتاب أن يكون لهم دور إيجابي في لم الصف الجنوبي والتقارب على الحل لوضع الكلمة الطيبة وطرحها كما أنا فعلته في مقالي السابق ,ولكن للأسف الشديد الاشتراكيين وظفوا الكلمة الطيبة والتقارب من الكُتاب للم الصف الجنوبي الى مصلحة اشتراكية ,واعتبروه ضعف من الكُتاب لم يطرحوا ألحقيقة كما تكون واضحة للقارئ ,واعتقدوا ما كتبناه دعماً لرؤيتهم الخفية ,بينما الحقيقة والمشكلة والغدر حل وسكن في الفكر القومي الاشتراكي اليمني من عام 1963 م ,ولن نستسلم لأفكارهم الضالة ,وسوف نقول الحقيقة حتى يجعلوا الله نصب اعينهم او يموتوا موتت الجاهليه ولن نترحم عليهم ابدا .
وفي اجتماع بيروت طرح السيد الرئيس علي ناصر ودولة الرئيس العطاس في اجتماعهم بأهمية تشكيل مجلس وطني جنوبي ,اقول إنه طرح جميل ومقبول!!! ,ولكن ونحن نتسائل لماذا لم توجهوا هذا المجلس الوطني الجنوبي لعقده في الداخل ,أم تريدون يكون لكم موضع قدم في هذا المجلس خوفاً تطلعوا من هذا الاجتماع بخفي حنين كون ليس لكم وجود او اثر أو ثقل في الداخل وتريدوا تكون لكم مساواة وثقل بحجم الداخل ,انه الغدر والرؤية الاشتراكية على الدوام ,هل انتم تقيسون أنفسكم شعب الجنوب دون غيركم ,يا من تنسبون انفسكم قادة شعب الجنوب كما يزعم اقرانكم المجتمعين معكم بقولهم لا وجود للحراك في الجنوب !!! .
أما الدكتور مسدوس الذي قدمت له جهدي في مقالي السابق للم الصف الجنوبي , فعلاً هذا الرجل طلع ...... وكنت اعيب على الكثير بهذه الكلمة لأملي إنه رجل مفكر اشتراكي قد تأتي منه فلته من فلتات الحق في طرحها ,ولكن كل يوم تطلع الحقيقة فيه وتطلق عليه صفة مد..... ,لماذا هذا الوصف وصف به وأيدته اليوم لأنه كَذب على شعب قوامه ملايين وقال لا يوجد حراك وليس له أثر بل لا وجود له بالمطلق داخل الجنوب حسبنا الله ونعم الوكيل .
أما السيد العلامة زين العيدروس يبدوا قد ادخل فكره الإسلامي مع فكر الرويبضة الاشتراكيين وما اشبه الليلة في البارحة تحالف الاصلاح اليمني المتمسلم مع الاشتراكيين ,مقابل تحالف منصب عدن المتمسلم مع الاشتراكيين ,لقد عميت بصيرته ولم يتدبر الى كتاب الله الذي لعن فيه الكاذبين في اكثر من ايه ولم يتوارى عن كذبه وقال لا وجود للحراك إلا ارسال المبالغ التي يدفعها البيض ,عجباً بمن يدعي التدين ويتحالف مع الشيوعيين ويكذب على غالبية الشعب الجنوبي الذين يخرجون بمئات الآلاف وبقوله لا يخرجون في الشارع إلا بالمآل ,يا زين العيد روس اتق الله فيما تقوله لا تحسب منصبك الديني سوف يجعلك صادقاً بل سوف تكتب عند الله كذاب ثم عند اهلك الجنوبيين ,وسوف تفقد مصداقيتك ووزنك الاجتماعي ,يا زين العيد روس كيف توظف هذا الكذب للشيوعيين ,أما الرئيس البيض نعيب عليه عدم علاج الجرحى المشتتين في داخل الوطن وخارجه ,من يصدقك يا سيد ومنصب عدن ان البيض خرج مئات الآلاف من الجنوبيين بالمال اتهم الجنوبيين إنهم مرتشيين يا عجبي لرويبضة علماء العصر .
أما مطهر مسعد ما معه من الطُهر إلا اسمه وتحدث خبثه وقال ان ابناء الشعب مع الرئيس علي ناصر وحيدر العطاس في الأخذ بالفيدرالية وهو يقصد تأييد الشعب الشمالي تتويجا ودعماً لرؤية شيخ مشايخ بكيل محمد علي الشايف الذي ينادي في الفيدرالية داخل مجلس النواب يوم امس ونشرته صحيفة دار الخليج ,وهل في قبح اكثر من هذا القبح ,وهذا اللفظ القبيح والكذب الصريح ,وما يتلفظ به ليس لتحرير الجنوب وإنما لجعل الجنوب تحت الاحتلال اليمني ,انا لا اعيب على شيوعي الكذب ولا اعتقد انه يقبل بتذكيره كلام الله لأنه لم يعترف به في زمن حكمه الشمولي ,لكن انا ذَكٌرت العلامة العيد روس لعله يتذكر ويخشى عقاب الله في لعن الكاذبين .
اخواني الجنوبيين وأحبابي في الداخل والخارج لقد تكالب الباطل على الحق في اجتماع بيروت واجمعوا الاشتراكيين والمتمسلمين على الكذب بمنطق واحد وعلى كلمة واحدة لا وجود للحراك في الجنوب ,هل اجماعهم على الكذب اتى من فراغ ؟؟؟ ,لا بد ان نقف صف واحد امام الغدر الشيوعي المتمسلم ,الذين يريدون ينتزعون الشرعية الشعبية المتوهجة في الداخل ليتم تجييرها لحزبهم الاشتراكي في مسمى مؤتمر مجلس وطني جنوبي في الخارج ,احذروا المندسين والمدسوسين وعلى رأس الدسيسة حكيم الشوعية مسدوس الذي يتلون بلباس الحرباء ويملئ الكاس بالسم ليسقيه الشعب الجنوبي ,يا ابناء الجنوب هل تثقون بمن يكذب عليكم ويقول لا يوجد حراك في الجنوب ,اللهم اني بلغت اللهم اشهد .
يا اخواني يا ابناء الجنوب أنا لا اؤيد الاشتراكية أو أي اشتراكي ولم اكن لهم الود ولا التقدير ولم اكون يوماً لهم عوناً لرؤيتهم حتى الرئيس البيض ,لكن الذي جعلني أحترم البيض اعتذاره للجنوبيين الذي لم نسمع أي اعتذار من باقي زنادقة الاشتراكية ,وأيضا الرئيس البيض وقف في صف اهله فيما يطالبوا به في تحرير ارضهم وهذا يحسب له ويحترم عليه ولا ينكره إلا مكابر أومزايد على الحقيقة ,ولا اعفي أي اشتراكي على ما اقترفه على الجنوب وأهله من عام 1963 م الى اليوم بما فيهم الرئيس البيض ,وأنا اعتقد إن البيض اكثر واقعية في تسليم الحكم للجنوبيين من أي اشتراكي آخر الذي يبحث على النجاة لسلب كرسي الحكم .
نصيحة اقدمها للرئيس البيض ان ينشط سياسيا ,او يفوض كل صلاحياته الى الشيخ حسن باعوم في الداخل بعمل مجلس وطني رفضاً أي مجلس بمسمى وطني يمني يتبناه الاشتراكيين في الخارج ,كما انصحه ان يتبنى افكار الدكتور محمد علي السقاف ويعطى له تفويض لإدارة القضية في المحافل والمنظمات الدولية كونه قانوني دولي يعرف القانون الدولي وخاصة في قضية الجنوب ,ويكون التفويض فوري عند عودته الى مقر اقامته ,لا ادري يا سيادة الرئيس لماذا التهاون او الاحباط الذي اصابك ,لماذا لم تعمل وفي يدك ما يؤهل القضية سياسيا والاعتراف بها في المحافل والمنظمات الدولية ,من بداية عدم استفتاء الجنوبيين على الوحدة حين توقيعها بين الدولتين مروراً على احتلال الجنوب عام 1994 م ونهاية بقرارات مجلس الأمن عام 1994 م حتى تقفل ابواب التطفل الاشتراكي على القضية الجنوبية .
