بروفيسور والخاطر مكسور مساءكم بالفل والورد المنثور تهنئتك وصلتني الليلة يادكتور شكرا لك طه بالبشرى مسرور ممنون ممنون بالبشرى يانور أفرح وأغني والخاطر مقهور في بلد خانتني لا أمل منظور أمنيتي لو أني غيمة أو عصفور أفرد أجنحتي وأحلق مثل الدور لا فرق ما بين العالم والطرطور في وطن للقاتل والناهب مقصور نفق مظلم بلدي وأنا المحصور لا أدري ماذا أفعل: هل من شور؟ سالت دمعة عل العمر المهدور بروفيسور لكن الخاطر مكسور أه يا وجعي من حظي المعثور في زمن فاضح لا شيء مستور قدري أن أتجرع كأسا ممرور بلدي حكرا للفاسد والمأجور في ذات الحلقة بنلف وندور وضعي قاسي .. وقع المحذور بالماضي أوقدنا شمعة للنور لكن الظلمة زادت والجور دولتنا باتت في مخلب مسعور ذرات صرنا في بلد مسفور لا يجدي شعر فيها أو منثور لو أني حجر أو شجر أو عصفور لنسيت الماضي والغد المنظور بتت غريب في جسد مشطور لا أخشى غير الله لكني مذعور بحنانك يا أمي روحي معمور عذرا لو فارقتك أمي فأنا مجبور حظي العاثر يا أمي والمقدور يا أعظم حب في قلبي محفور غادرتك يا أمي لا حبا بل مجبور غصبا عني مجبور مجبور مجبور دعواتك زادي يا أنبل حواء والحور يا ربي جنبني الشر الموتور أخذلهم عني واجعلني منصور بروفيسور عبء في وطن مقبور المعنى مبثوث ما بين الأسطور مأساتي مكتوبة في هذا المنشور وأهديكم مني باقة ورد وزهور وأريج الفل بالكاذي معصور