سُقُطْرَى هو الاسم الأصلي لهذه الجزيرة منذ القدم، وهو اسم عربي قديم ذكره المؤرخون القدامى، سقطرى هي أرخبيل يمني مكون من ست جزر على المحيط الهندي قبالة سواحل القرن الأفريقي بالقرب من خليج عدن، على بعد 350 كم جنوب شبه الجزيرة العربية يشمل الأرخبيل جزيرة رئيسية وهي سقطرى، وست جزر هي جزيرة سقطرى ودرسه وسمحة وعبد الكوري، وصيال عبد الكوري وصيال سقطرى سبع جزر صخرية وهي صيرة وردد وعدله وكرشحوصيهر وذاعن ذتل وجالص وتعتبر جزيرة سقطرى أكبر الجزر العربية واليمنية، ويبلغ طول الجزيرة 125 كم وعرضها 42 كم ويبلغ طول الشريط الساحلي 300 كم، عاصمة الجزيرة حديبو، الموقع الاستراتيجي تقع سقطرى في الممر الدولي البحري الذي يربط بين دول المحيط الهندي بالعالم . يقع أرخبيل سقطرى في الساحل الجنوبي للجزيرة العربية أمام مدينة المكلا شرق خليج عدن حيث نقطة التقاء المحيط الهندي ببحر العرب، وكذلك إلى الشرق من القرن الإفريقي، وتبعد حوالي 300 كيلومتر عن أقرب نقطة في الساحل اليمني عن رأس فرتك في محافظة المهرة، و900 كيلومتر عن مدينة عدن. الموقع الفلكي تقع جزيرة سقطرى بالقرب من خط الاستواء، بين خطي طول 53.19 و54.33 شرق خط جرينتش الدولي وبين دوائر العرض 128 و42.12 شمال خط الاستواء، وذلك الموقع جعل مناخها يتسم بالمدارية عموماً. وقد أتاح هذا الموقع خصوصية السمات المناخية للجزيرة مما جعلها تتمتع بتنوع في الغطاء النباتي. السكان يبلغ عدد سكان مديريات محافظة سقطرى وفقاً لنتائج التعداد السكاني لعام 2004 م(44,120) نسمة.ووفقا للتعداد السكاني الأخير بلغ عدد سكان الارخبيل حوالي 65514الف نسمه وجميعهم لاينحدرون إلى البعد والتنافر العرقي حسب الدراسات التي توكد أنهم ذات أصول يمنيه حميرية ومن عشائر حضرميه ومهريه. من التاريخ القديم والحديث ماتعرضة له الجزيرة من احتلال عبر التاريخ حاول الإغريق والفراعنة وكذلك الفرس والروم السيطرة على جزيرة سقطرى. استولى الحميريون على جزيرة سقطرى في عام 320 في القرن الرابع الميلادي، بعد استيلائهم على مملكة حضرموت. وكأنة الجزيرة تابعة لسلطنة عمان خلال القرن الثامن ميلادي في عهد الإمام الصلت بن مالك الخروصي 852-8 احتل أسطول برتغالي بقيادة ترستاو دا كونهاوألفونسو دي ألبوكيرك سقطرى في 1507 ثم رحلوا عنها سنة 1511م. أشار المؤرخ الحضرمي شنبل إنه في عام1509م شن خميس وعامر أبناء سعد بن الزويدي من قشن غارات على سقطرى التي كانت آنذاك في قبضة الفرنج-يقصد هنا البرتغاليين- فاقتتلوا معهم وقتل ما يقارب العشرة من الفرنج، وتغلب المسلمون عليهم وسيطروا على جزء من ممتلكاتهم. وهكذا اضطر البرتغاليين في عام 1511م إلى مغادرة سقطرى، ومنذ ذلك الوقت عاد المهريون الأسياد الرئيسيين في الجزيرة، وقد أسسوا سلطنة المهرة في قشن وسقطرى في 1549، وتعرضت الجزيرة للاحتلال البريطاني، وكان سلاطينها يقاومون تلك الهجمات. في عام 1876م وصل من مستعمرة عدن إلى سقطرى المندوب السياسي البريطاني ووقع مع سلطان قشن وسقطرى على معاهدة لضمان حماية بضائع وركاب السفن البريطانية، وفي 1886 أصبحت سلطنة المهرة محمية بريطانية، ثم أصبحت فيما بعد جزءاً من محمية عدن.
وفي 30 نوفمبر 1967م مع نجاح ثورة 14 أكتوبر نزلت في الجزيرة فرقة من الجبهة القومية للتحرير، وانتهت بذلك سلطنة المهرة في قشن وسقطرى، وأصبحت سقطرى جزء من جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية. اليمنالجنوبي كان في سقطرى في العهد السوفيتي قاعدة بحرية عسكرية سوفيتية متقدمة، للبوارج والأساطيل، ظلت تعمل حتى قيام الوحدة اليمنية عام 1990م مساحة المحافظة 3650 كم 2 تبلغ مساحة جزيرة سقطرى حوالي 3,650 كيلومتر مربع ، من "رأس مومي" وهو أقصى الشرق إلى "رأس شوعب" أقصى الغرب 135 كيلومتر بينما أقصى امتداد بين الشمال والجنوب يصل إلى 42 كيل تضاريس سقطرى المناخ مناخ جزيرة سقطرى حار ممطر صيفاً ومعتدل نسبياً في الشتاء، ويصل متوسط درجة الحرارة في المحافظة بشكل عام خلال أيام السنة إلى (27) درجة مئوية تقريباً. الغطاء النباتي - جزيرة سقطرى والجزر التابعة لها تتميز بغطاء نباتي متنوع يشتمل على الأشجار المعمرة والنادرة ؛ إذ تم رصد (800) نوع من الأشجار والنباتات المتوفرة في الجزيرة، بالإضافة إلى العديد من الحشائش والنباتات النادرة من أهمها : دم الأخوين التي توجد فقط في جزيرة سقطرى وجزر الكناري وشجرة أمعيرو وهي إحدى الأشجار السبع التي تنتج البخور ،شجرة أكشة ،يوهن ،كرتب ،قمهر بالإضافة إلى أنواع أخرى من الأشجار ومعظمها تدخل في صناعة البخور والأطياب والروائح العطرية ،وأما النباتات والأعشاب الصغير فهي كثيرة وتنتشر في أجزاء من جزيرة سقطرى والجزر التابعة لها منها : نبات (مترر)ويعد أكثر انتشارا في الجزيرة ،نبات (سيرة) وهذان النوعان لا يوجدان في إية مكان في العالم ،كذلك نبات (مشحر مهن جربق) ،الصبر السقطري (طيف)هو الأخر لا يوجد إلا في هذه الجزيرة وغيرها من النباتات. الحيوانات البرية وأيضاً توجد أنواع من الطيور مثل الصقور ،الحمام البري ،النسور ،البوم والعصافير التي تكثر في المناطق الكثيفة بالأشجار وبالقرب من الأودية خصوصاً المائية منها. جزيرة سقطرى فهي تتميز بوفرة وتعدد وتنوع الطيور ؛إذ تم رصد وتسجيل (120) نوع من الطيور منها (30) نوع مستقر ومتوالد في الجزيرة، البعض منها لا يوجد في إي مكان في العالم ،كما أن هناك عدد كبير من الطيور التي تم تسجيلها ورصدها في الجزيرة وتعد من الطيور المهاجر واليوم نسمع ونشاهد حقيقة القوات السعودية والإماراتية التي وصلت إلى جزيرة سقطرى في ظل تواجد حكومة بن دغر فقد صرحه مصادر يمنيه ان لجنه وساطة تحتوي تلك المشكلة ألقائمه بين الحكومة والإمارات هل ان الأوان ان تكون سقطرى منفى للحكومة الفاسدة فهو قرار مرحب به من الشعب ام ذالك احتلال إقليمي فالساعات القادمة تعطينا الإجابة الصحيحة عن الاساعة وحقيقة الاحتلال عالارض .